اعلان اللائحة الثانية للانتخابات البلدية في حالات
اعلان اللائحة الثانية للانتخابات البلدية في حالات
أعلنت في بلدة حالات اللائحة الثانية لخوض الانتخابات البلدية والاختيارية برئاسة نزار عيد باسيل، تحت عنوان “قلب حالات” خلال احتفال اقيم في منتجع Four Seasons السياحي، شارك فيه عميد الجامعة الباسيلية المهندس نعوم باسيل وحشد من ابناء البلدة وفاعلياتها.
باسيل
بعد النشيد الوطني وكلمة عريفة الاحتفال كورين شربل تحدثت فيها عن تاريخ حالات ورجالاتها، القى باسيل كلمة اكد فيها ان “اللائحة تضم نخبة من ابناء عائلات البلدة ، متضامنين متكاتفين للنهوض ببلدتهم”، وقال: “العمل البلدي أبعد من الوجاهة وأكثر من مركز، هو أمانة من الناس وللناس ،هو أمانة لان الناس تريد ان تسمع، وتشعر وتعمل ومن هنا ، نحن معكم لنعلن ترشيحنا لعضوية المجلس البلدي، لأننا نؤمن ان العمل البلدي الصحيح يبدأ عندما نرى حاجات بلدتنا ونسمع نبض الناس ونحسّ معهم بيومياتهم ، فنحن منكم ولكم نريد العمل بأمانة لتحسين بلدتنا التي تتمتع بالكثير من المميزات والمقومات” .
وأضاف: “من القلب نحكي، لاننا نعلم كم تعبتم وكم أن بلدتنا تستأهل ان تكون افضل مما هي عليه، نحن هنا من محبتنا لاهلنا ولبلدنا، نعدكم العمل من القلب ، وبصدق، ومحبة، لان الكلمة إن كانت بلا فعل تؤلم اكثر مما تطمئن ، نحن نؤمن ان العمل البلدي ليس اوراقا على الرف ، فالعمل الحقيقي هو ارادة ، هو صدق ، وان يكون همنا الاول الناس لا الشعارات”.
واردف: “من القلب نتكلم لاننا نريد العمل من قلب الوجع ، من تعب كل أب ووجع كل أم ، ومن كلام الناس على الأبواب لنعيد الأمل ، ليس بالوعود ، بل بالعمل النظيف وبصوت هادىء وبقلب مفتوح لكل ابناء البلدة، فالتغيير الحقيقي من هنا يبدأ منكم ولكم ومعكم، أولوياتنا واضحة لا تحتاج لمؤتمرات ولا لوعود كبيرة ، سنبدأ العمل من اليوم الاول بعد فوزنا”.
وعدد برنامج عمل اللائحة ومما جاء فيه: “اضاءة الطرق والمفارق، وتفعيل الحراسة لأن الأمان لا ينتظر، والإضاءة حق لاناس ، سنرتّب شوارعنا، ونهتم بالنفايات، لنؤمن بيئة نظيفة تليق بأهلنا واولادنا، سنبدأ بصيانة وتطوير الطرقات الداخلية والأرصفة، والبدء بخطوات مستعجلة وقادرة لإيجاد حلّ لمشكلة الصرف الصحي ونضع خطة كاملة لشبكة صرف مستدامة. ولأن صحتكم من اولوياتنا، فالمستوصف حق لأهالي بلدتنا وسنفتح الشط لأهل البلدة ، نحميه من التعديات، وسنعمل على تحسين مداخل البللتكون واجهة تليق ببلدتنا ، وتنظيم واضح يحترم التصنيف العقاري والمعماري، ويحافظ على طابع البلدة وهويّتها. ويجب ان نعلم بأن النظام ليس عدو الناس بل هو الحامي لهم ولبلدتهم وبيوتهم وذكرياتهم ،وهو الكفيل لأن نعيش في المستقبل في بلدة منظّمة، مرتّبة، وآمنة، لا يوجد فيها عشوائيات تخنق الهوا، بل تخطيط بحافظ على الطبيعة، ليبقى شكل البلدة جميل كأهلها”.
وتابع: “نريد أن نفعّل دور اللجان داخل المجلس البلدي، ليس شكليا بل لتعمل وتقرر وتتابع ، وستضم هذه اللجان اعضاء متخصصين ، ونفتح باب التعاون مع أصحاب الخبرات من شباب وشابات البلدة فلا نهضة ان لم نعمل معاً مهندسين وأطباء واساتذة ، و أصحاب المهنة الحرّة، والناشط، والمزارع ، والمبدع ،وكلهم لهم دور، وكل صوت فينا يحمل حلّا أو فكرة. فالبلدية ليست مجلس مغلق ، بل هي مساحة للمشاركة، ويدنا ممدودة لكل شخص يحب ان يعطي من قلبه”.
واكد دور الشباب “الذين هم نبض الضيعة ومستقبلها”، وقال: “سننظم أنشطة رياضية وثقافية تشبه طموحاتهم ، وتخلق فرص تلاقي وتطوّر، من البطولات الرياضية للمعارض والدورات التدريبية، وسنفتح مجال التواصل المباشر مع الشباب، من خلال لقاءات دورية، منصات تفاعلية، ولجان شبابية، لأن صوتهم لا يكفي أن يُسمع، بل يجب ان يكونوا شركاء في القرار”.
واذ اكد ان “البلدية يجب ان تكون للناس، والشفافية ليست شعارا بل التزام ،اعلن انه منذ اليوم الاول كل صرف، وكل مشروع، ومناقصة، ستكون علنيّة ومفتوحة للجميع وسنطلق صفحة إلكترونية رسمية للبلدية، تنشر فيها المعطيات كاملة من الموازنة للمشاريع للمستندات… لأن الناس لها الحق أن تعرف، وتشارك، وتراقب”.
وقال: “في التعاون والتوأمة سنستفيد من تجارب البلديات التي سبقتنا ونجحت ،لنتعلم منها ما هو صحيح، وسنعمل على التوأمة مع بلديات الخارج لنتبادل معها الخبرات، ونأتي بمشاريع دعم وتمويل، ونفتح أفاق جديدة لبلدتنا ، فلا بلدة تكبر لوحدها”.
وختم: “هذا ليس كل شيء ، بل مجرد نموذج من الأفكار التي نعمل عليها والعبرة ليست بالكلام بل بالتنفيذ والنية الصادقة فتأكدوا ان النية موجودة، والإرادة موجودة، وأينما نستطيع المساعدة لن نتأخرّ”.
وتضم اللائحة إلى باسيل كل من بيارو جوزف ضو، داني عزيز العم، أنطوان فيصل غانم، رغيد زخيا شربل ، الياس وليم ضو، راوونا ويغان مرعي، شادي أنطوان محفوظ، ادوار ناجي ناصيف، أنطوان قيصر القزي، شربل بيار الراعي، غابي سمير نصر، والمختار كريستوف سركيس محفوظ.