اعتبرت “الكتلة الوطنيّة” أن “الأدلّة توضح هويّة الفريق المتورّط بتفجير المرفأ”، ودعت الى  “إنشاء لجنة تقصّي حقائق دولية فورًا”، وقالت في بيان:  “تحلّ علينا الذكرى الثالثة لجريمة تفجير مرفأ بيروت والتحقيق لا يزال معرقَلاً بفعل تهديدات المافيا والميليشيا للمحقّق العدلي القاضي طارق البيطار، وكانت آخر تجلّياتها ادّعاء المدّعي العام التمييزي غسان عويدات – المطلوب أساسًا للتحقيق- على البيطار، والأخطر من ذلك إقدامه على إطلاق الموقوفين بتعدٍ صارخٍ على صلاحيّات المحقّق العدلي”.

واردفت: ” كيف لا، وقد سبق لـحزب الله أن أرسل مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق لديه وفيق صفا إلى قصر العدل وهدّد القاضي البيطار بحياته، ولم يوفّر فرصة لإفهام اللبنانيّين أنه لن يسمح للتحقيق بالوصول إلى خواتيمه، حتى بلغ به الأمر إلى افتعال أحداث الطيّونة، معيدًا إلى الأذهان صُوَرًا عن الحرب الأهليّة لطالما حاولنا نسيانها”.

Share.
Exit mobile version