أسرار الصحف 9-4-2025

النهار

في ظل احتدام حاد غير مبرر، أرجئت انتخابات الرابطة المارونية إلى حزيران المقبل رغبة في تقريب وجهات النظر وحصر المنافسة إلى حدها الأدنى أو التوافق على أسماء محددة.

يبدو أن الخلاف حول الصلاحيات في بلدية بيروت تسبق استحقاق الانتخابات البلدية في العاصمة بدليل تقدم النائبين عماد الحوت ونبيل بدر باقتراح قانون معجّل مكرّر يقضي بتحديد مهلة 15 يوماً لمحافظ مدينة بيروت لتنفيذ قرارات المجلس البلدي في المدينة، وإلا تُعتبر نافذة حكماً، وهو أمر سيثير جدلاً متوقعاً.

اعتبر وزير سابق أن رهان مجموعات لبنانية على تقارب أميركي إيراني يمكن أن يقلب المعادلات الداخلية ويعيد الأمور إلى سابق عهدها نوع من الهراء لأن إسرائيل لن توافق أميركا على إعادة تقوية أذرع ايران في المنطقة والسماح بتسلّحها مجدداً حتى لا تتكرر سيناريوات الحرب كل مرة.

تخوف مسؤول سياحي من ان تستمر حالة التأزم ما يحول دون إقبال السياح من غير اللبنانيين على المجيء إلى بيروت في عطلة عيد الأضحى وخلال الصيف.

يُنقل أنه ثمة دراسة لإقامة بيوت جاهزة في إحدى بلدات الساحل، حيث اشترى رجال أعمال مساحات شاسعة منها وذلك لاستحالة بناء هذه المساكن في القرى المهدمة بالجنوب، وحيث إعادة الإعمار تستهلك وقتاً طويلاً.

الجمهورية

أوقفت جهة أمنية موقعها الإلكتروني عن العمل، بعد نشر جمعية تُعنى بالرقابة والشفافية لخريطة تفاعلية وسهلة القراءة عن الأرقام الرسمية المنشورة سابقاً.

رفضت وزارة حيوية الإفصاح عن معلومات يُفترض ان تكون قد نشرتها لإثبات مدى نجاحها في تطبيق حل يخفف من التفلّت وأزمة السير على مستوى “بيروت الكبرى”.

تسود شكوك حول النوايا الحقيقية للسلطة في مقاربة ملف حساس من شأنه أن يدمّر الثقة بقطاع حيوي مشلول منذ سنوات طويلة إذا لم يُعالج بعدل.

اللواء

تنهال أسئلة واستفسارات دون انقطاع لدول سقط لها ضحايا في انفجار مرفأ بيروت، تتركز حول موعد انتهاء التحقيقات وموعد صدور القرار الاتهامي..

يُبدي نواب تكتل معروف استياءً من مسارعة رئيسة كتلة في مدينة بقاعية لإعلان تحالف انتخابي بلدي مع حزب خصم.

لم تنتهِ حالة الجفاء بعد بين مرجع مسؤول ووزير بارز، على خلفية تصريحات لم يكن لها مبرِّر، في ما خص موظفة غير لبنانية رفيعة.

البناء

توقعت مصادر دبلوماسية أوروبية أن تنجح المفاوضات الأميركية الإيرانية بالتوصل إلى صيغة جديدة للاتفاق حول الملف النووي الإيراني في هذا الصيف، حيث ترغب إيران بالاتفاق لإنهاء التوتر الذي يحكم الإقليم ويبقي مناخ الحرب حاضراً، وتعتبر أن التوصل إلى الاتفاق يُضعف مكانة “إسرائيل” السياسية سواء في تحريض حكومات المنطقة على إيران والتصرف كقوة حماية من إيران أو في التصرف كوكيل للسياسات الأميركية على قاعدة أن إيران هي العدو المشترك والأول، بينما تسعى واشنطن للاتفاق تفادياً لحرب لا يمكن التحكم بتداعياتها ولا بسقفها ومدّتها وإذا تمّ التوصل لاتفاق نوويّ جديد فسيطول أمد التفاوض حول الملفات الخلافيّة الأخرى التي يصعب حلها وربّما تظهر أطر إقليميّة للتفاوض حولها بشراكة سعوديّة مصريّة على وجه الخصوص.

تبدي شخصيّات لبنانيّة في الحكم وخارجه من أصدقاء أميركا استغرابها للسياسات الأميركيّة في إضعاف الفرصة الذهبيّة التي نشأت عن الحرب الأخيرة لقيام دولة لبنانيّة صديقة لواشنطن تتولّى تدريجياً احتواء المقاومة التي فشلت أميركا و”إسرائيل” في كسرها، وتسجّل على واشنطن ضعفها عن ممارسة أيّ ضغط على حكومة تل أبيب الالتزام بموجبات القرار 1701 أسوة بما فعله حزب الله استباقاً ما يضعف موقف الدولة اللبنانيّة في طرح مستقبل سلاح الحزب ويُجبر الدولة على إبقاء الأولوية للانسحاب الإسرائيلي ووقف الاعتداءات الإسرائيلية. وهذا يجعل موقف الدولة والمقاومة متطابقاً ويصير مشروع الدولة سنداً لحزب الله بدلاً من أن يكون منافساً له بقوة النجاح، والقول إنها فعلت ذلك لأن الدبلوماسية تُجدي ولأن أميركا ساندت الدولة اللبنانية، لكنها صدمت بالتخلّي الأميركي عن الاستثمار على مشروع الدولة اللبنانيّة الصديقة وجعل اللبنانيّين يصطفون مع حزب الله على أرضيّة واحدة فقط لأن الأولوية الأميركية هي عدم إحراج “إسرائيل