استنكرت فرنسا، بأشد العبارات، الأربعاء، الموجة الجديدة من الضربات الروسية على أوكرانيا.

حيث أصابت هذه الصربات البنية التحتية لميناء “إزماييل” (إسماعيل)  الواقع على نهر الدانوب الليلة  الماضية.

 مما أدى إلى تضرر أو تدمير  مخازن الحبوب وخزانات محطة الشحن ومستودعات ومباني إدارية.

وذكرت الخارجية الفرنسية في بيان إنه بعد التشكيك في مبادرة حبوب البحر الأسود، عمدت روسيا مرة أخرى إلى تعريض الأمن الغذائي العالمي للخطر من خلال تدمير البنية التحتية الأساسية لصادرات الحبوب.

وأكدت أن روسيا تسعى فقط لتحقيق مصلحتها الخاصة على حساب السكان الأكثر ضعفاً من خلال رفع أسعار المنتجات الزراعية ومحاولة منع أحد منافسيها الرئيسيين اي اوكرانيا من تصدير منتجاتها.

وشددت الخارجية الفرنسية في السياق، على أن باريس ستواصل تقديم مساعداتها الغذائية إلى البلدان الأكثر تضررا من انعدام الأمن الغذائي الناجم عن العدوان الروسي معتبرة  استهداف هذه الضربات مرة أخرى البنية التحتية المدنية انتهاكا للقانون الإنساني الدولي.

Share.
Exit mobile version