ذكرت الرابطة المارونية انه “يحل عيد الجيش هذا العام ولبنان لا يزال يتعثر في خطوات استعادة استقراره السياسي الذي هو ركيزة اي استقرار وطني على جميع الصعد. ويعود ذلك إلى حال الشلل التي تسود البلاد جراء الشغور في منصب رئيس الجمهورية، ” ووجود حكومة مستقيلة ومحددة الصلاحية كنتيجة منطقية لهذا الشغور. وجاءت نهاية ولاية حاكم مصرف لبنان لتزيد الأوضاع تعقيدا، والحبل على الجرار في ما تحمل لنا الايام الطالعة من ازمات”.

وقالت الرابطة إن التعطيل الذي يسود معظم مؤسسات الدولة رتب على الجيش اللبناني مهمات جساما، فهو يضطلع في هذه الاجواء الملبدة والصعبة وبالقدرات المتوافرة لديه بمسؤولياته في إطار القوانين المرعية وما يجيزه له القانون بحفظ الأمن والاستقرار ، والمؤازرة في الاعمال الاغاثية استجابة لنداءات المستغيثين من هيئات وأفراد.

وظاكملت الرابطة: “لا ننسى الدور الذي يقوم به الجيش جنوبا في التصدي للاطماع الإسرائيلية وعلى طول الخط الأزرق ومنع التعديات المتكررة ،والتزامه بقرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701.وبقاعا امتدادا إلى سائر المناطق لمكافحة أعمال التهريب والخطف والاخلال بالامن من قبل العصابات المنظمة وغير المنظمة.وقد سقط له الشهداء والجرحى الذين خضبت دماؤهم الطاهرة تراب الوطن”.

Share.
Exit mobile version