بعد “الإتفاق السوري”… بيان من الخارجية الأميركية
بعد “الإتفاق السوري”… بيان من الخارجية الأميركية
رحب وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، بالاتفاق الذي تم الإعلان عنه بين السلطات السورية المؤقتة وقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، مؤكدًا دعم الولايات المتحدة لعملية انتقال سياسي تضمن حكماً غير طائفي وذا مصداقية، معتبرًا أن ذلك هو السبيل الأمثل لتجنب المزيد من الصراعات.
وفي بيان صحافي، أضاف روبيو: “سنواصل متابعة القرارات التي تتخذها السلطات المؤقتة، مع الإعراب عن قلقنا إزاء أعمال العنف الأخيرة ضد الأقليات”.
الاتفاق الذي وقع عليه كل من رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، وقائد قوات “قسد” مظلوم عبدي، يتضمن ثمانية بنود رئيسية. من أبرز ما جاء فيه دمج القوات الكردية التي تسيطر على مناطق واسعة شمال شرقي سوريا في مؤسسات الدولة، بالإضافة إلى وقف إطلاق النار في جميع الأراضي السورية. كما تضمن دعم “قسد” لإدارة المرحلة الانتقالية، ومواجهتها لما وصفته بـ “فلول الأسد”.
وأكد الاتفاق على ضرورة ضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة في العملية السياسية وكافة مؤسسات الدولة، بناءً على الكفاءة دون النظر إلى خلفياتهم الدينية.