جابر يلتقي وفداً من IFC و”سيتي بنك”: المناطق الصناعية مهمّة للاستثمار
جابر يلتقي وفداً من IFC و”سيتي بنك”: المناطق الصناعية مهمّة للاستثمار
شدّد وزير المال ياسين جابر على أهمية إنشاء مناطق صناعية في مناطق مختلفة في لبنان، بما يدفع بالقطاع الإنتاجي قدماً نحو ارتفاع مستوى الدخل القومي وتوفير بيئة استثمارية تنمي القطاع الاقتصادي وتفتح أسواق عمل تصب في خدمة تطوير الجانب الإنمائي والاجتماعي.
كلام جابر جاء في خلال استقباله وفداً من مؤسسة التمويل الدولية IFC برئاسة خواجة أفتاب أحمد Khawaja Aftab Ahmed مُشدّداً أيضاَ على ضرورة خلق فرص ومجالات تجذب استثمارات خارجية وتشجع المغتربين اللبنانيين تحديداً للاستثمار في لبنان خصوصاً وإننا في خضم ورشة وضعتها الحكومة الحالية عنوانها الإنقاذ والاستقرار بكل ما يعني الاستقرار من جوانب اقتصادية ومالية، إضافة إلى الاستقرارين الأساسيين السياسي والأمني.
وعرض أحمد بدوره للوسائل التي يمكن لمؤسسة التمويل الدولية مساعدة لبنان من خلالها وأبرزها مشاريع لبنى تحتية تعزز الشراكة بين القطاعين العام والخاص وذلك بغية تحسين أداء الخدمات العامة دون ترتيب أعباء باهظة على خزينة الدولة، لافتاً الى أن ما يسهّل ذلك أن مجلس النواب اللبناني كان قد أقرّ في العام ٢٠١٧ قانوناً بهذا الخصوص، هو قانون تنظيم الشراكة بين القطاعين العام والخاص. كا عرض لنماذج عمل المؤسسة في بلدان مشابهة للبنان.
وكان توافق بين وفد المؤسسة والوزير ياسين على أهمية تفعيل أجهزة الرقابة والهيئات الناظمة، الأمر الذي من شأنه أن يُعيد الثقة للمستثمرين لناحية الاطمئنان إلى نواحي المساءلة والشفافية، خصوصاً وأن لبنان على مفترق تحوّل في عملية إعادة بناء وتفعيل مؤسساته، و بالإمكان اليوم العمل بثقة أعلى لتوفير استثمارات للمشاريع الإنمائية المطلوبة.
“سيتي بنك”
كما استقبل المدير العام لــ”سيتي بنك” Citi Bank غسان سالم مع وفد من البنك بحث في مجالات متصلة بسبل تفعيل التعاون، لجهة جدولة سندات اليوروبوندز، نظراً للخبرة التي يمتلكونها في هذا المجال.
وكان للوزير جابر سلسلة لقاءات ديبلوماسية، حيث استقبل السفير الروسي في لبنان Alexander Rudakov وجرى بحث في أوضاع الجالية اللبنانية، كما استقبل السفير المصري علاء موسى ثم السفير الهندي Muhammad Noor Rahman وتركز البحث في سبل تحسين العلاقات التجارية بين لبنان والهند وتشجيع الشركات الاستثمارية، وكذلك في مجال التعاون التكنولوجي والتدريجي بين البلدين ومشاركة عدد من موظفي الوزارة في المجال التدريبي.