أكّد المكتب الإعلامي في وزارة التربية والتعليم العالي، أنّه “بعد انتشار أخبار ومواقف تتعلق بالأنشطة المرافقة للمدرسة الصيفية، والتي اعتبر مروجوها أنها تشجع الشذوذ وتسيء إلى القيم اللبنانية، كلّف وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي المدير العام للتربية ورئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء إجراء تدقيق إضافي في محتوى صندوق الأنشطة المخصص لتلامذة المدرسة الصيفية من تمارين وألعاب وانشطة، وتبين من هذا التدقيق أن الكتاب الذي نشرت صورًا من صفحاته وسائل التواصل الاجتماعي، موجود في كندا ضمن جهات تعتمد الاختيار الجنسي، وهو غير موجود مطلقًا في حقيبة الأنشطة المخصصة للمدرسة الصيفية، ولا في أي مدرسة خاصة”.

واطمأن الوزير الحلبي إلى عدم وجود أي أمر يسيء إلى الأخلاقيات والقيم، أو يتضارب مع روحية القوانين المرعية، وجوهر المعتقدات الدينية والروحية.

وأكدت وزارة التربية والتعليم العالي، وكذلك المركز التربوي للبحوث والإنماء، أنهما “يحترمان القوانين ويسهران على التدقيق في مضمون أي نشاط تربوي قبل السماح بإدخاله إلى المدارس وضمن الأنشطة”.

Share.
Exit mobile version