دخل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مواجهة جديدة مع قضاة محاكمته، بعد رفضهم مرة أخرى طلبا منه بتقصير مدة محاكماته الأسبوعية، الأمر الذي أغضبه.

وتقدم نتنياهو بطلب للمرة السابعة بتقليص عدد الجلسات الأسبوعية للمحكمة، خلال جلسة سرية لمحاكمته، إلى يومين، وإلغاء الجلسة المقررة الجمعة، مدعياً أن هذا من شأنه أن يضر بقدرته على إدارة البلاد. بقوله إنه “من المستحيل الإدلاء بشهادتي 3 مرات أسبوعيا”، لكن النيابة اعترضت على احتجاجه.

وانفعل نتنياهو على قضاة المحكمة عندما رفضوا طلبه، ما اضطرهم لتحذيره من العقاب.

في حين أبدت النيابة العامة اعتراضها وأشارت إلى أن المحاكمة الجنائية تجري وفقاً لقرارات المحكمة، وليس وفق قرارات رئيس الوزراء.

وكانت المحكمة قد أجلت جلساتها مرات عدة خلال جراحة نتنياهو التي أزال فيها البروستاتا، واستمرت التأجيلات طيلة شهر ونصف الشهر.

ثم عاد نتنياهو وطالب مرات عدة بتقليص المحاكمة لأسباب عديدة، لكن القضاة يرفضون طلباته.

وتشهد الجلسات مواجهات دراماتيكية بين نتنياهو والقضاة والنيابة، تصل حد تحذير نتنياهو ومحاميه عاميت حداد من تجاوزاتهما غير المقبولة.

وكثيرا ما يتطاول نتنياهو على الإعلام والصحافة المناوئين له، ويتهم الدولة العميقة في إسرائيل بأنها من تقف وراء هذه المحاكمة، التي هاجمها الرئيس الأميركي دونالد ترامب نفسه مرات عدة. (ارم نيوز)