يعقد رئيس حكومة العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد جلسة مُصغّرة تقتصر على عدد معيّن من الوزراء عنوانها “حزب الله” و”جبهة لبنان”، بمشاركة ضباط في جيش الإحتلال، وعلى رأسهم رئيس شعبة الإستخبارات ورئيس شعبة العمليات، إلى جانب مسؤولين آخرين في المؤسسة الأمنية الصهيونية.
واوضح معلّق الشؤون السياسية في “القناة 12” العبرية يارون أبراهام، أن الجلسة ستُعقد بناءً على طلب المستوى السياسي، وسيصوّر مسؤولو الجيش الوضع الداخلي في لبنان وسيستعرضون ما يُسمى “القضايا المفتوحة في القطاع”.
ومن جملة الأمور، ستتم مناقشة مسألة خيمة “حزب الله” وكذلك “تطورات أخرى حصلت في هذا القطاع وأثّرت على “الردع الإسرائيلي” مقابل حزب الله”، وفق تعبير أبراهام.
ولفت ابراهام إلى أن هدف الجلسة هو عرض تطور التهديد المنظور من الجبهة الشمالية في الأشهر الأخيرة، ومن المتوقع أن يقدم جيش الإحتلال الإسرائيلي جدولًا زمنيًا يعكس كيف ازدادت ثقة الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله مع مرور الأيام.
وتوقّع أبراهام أن يبلغ جيش الإحتلال الإسرائيلي للمستوى السياسي في الجلسة بأنّ احتمال حصول مواجهة في الشمال هو الأعلى منذ العام 2006، وستُعرض تقديرات مفادها أنّ السيد نصر الله من الممكن أن يعمل بشكل هجومي أكثر لمحاولة تحدي “إسرائيل” على خلفية الإنقسام الداخلي.
وأشار أبراهام الى أنّ “إسرائيل” ستضطر ربما في القريب العاجل لإتخاذ قرار استراتيجي بخصوص حزب الله”.