أشار رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، إلى أنّ “مشكلة انقطاع الكهرباء بدأت اعتبارًا من يوم 17 تمّوز الحالي، مع الارتفاع الشّديد للغاية في درجات الحرارة، الّذي واجهته مصر والعديد من بلدان العالم، كظاهرة غير مسبوقة”، مؤكّدًا أنّ “هناك تنسيقًا كاملًا بشكل يومي بين وزارة الكهرباء والطّاقة المتجدّدة ووزارة البترول والثّروة المعدنيّة، فيما يخصّ تشغيل محطّات الكهرباء”.

وأوضح، بعد اجتماع الحكومة في مقرّها بمدينة العلمين الجديدة، أنّ “محطّات الكهرباء في مصر تعتمد في تشغيلها بشكل رئيسي على الوقود الأحفوري، وهو مزيج بين الغاز الطبيعي والمازوت الّذي نستخدمه لتشغيل الجزء الأكبر من محطّاتنا، إلى جانب الطّاقة الجديدة والمتجدّدة الّتي ترتبط بالسدّ العالي ومشاريع الطّاقة المتجدّدة من الشّمس والرّياح، والّتي تتوسّع الدّولة المصريّة في تنفيذها”.

وأكّد مدبولي أنّ “هناك ضرورةً لتخفيف الأحمال حتّى منتصف الأسبوع الحالي، ما دام أنّ الحرارة تتجاوز الـ35 درجة مئويّة”، مشدّدًا على أنّ “المشكلة الحقيقيّة هي ارتفاع درجات الحرارة بصورة كبيرة، الّتي نقول عنها 38 في الظلّ، بينما تكون فعليًّا في الشمس 43 أو 44 درجة مئويّة”. وركّز على أنّه “ما دامت مستويات درجات الحرارة مرتفعة بهذا الشّكل، فسنضطرّ أيضًا إلى الدّخول في إجراءات تخفيف الأحمال بنحو ساعة أو ساعتين يوميًّا، وعلى العكس كلّما قلّت درجات الحرارة قلّت معدّلات تخفيف الأحمال”.

Share.

Powered by WooCommerce

Exit mobile version