رأى الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن “الهدف في اجتياح عام 1982 كان اقتلاع المقاومة الفلسطينية، على أن تُنهى المقاومة من لبنان والمنطقة.”

وفي كلمة له في الذكرى السنوية للقادة الشهداء، شدد على أنه “لا بد من الجهاد لمواجهة الباطل وكسره، وجهاد العدو الإسرائيلي كان أولوية عند القادة الشهداء.”

واعتبر قاسم أن “مواقف ترامب من القضية الفلسطينية وفلسطين خطيرة جدًا وهي عملية إبادة سياسية.”

وقال إن “المشروع الأميركي خطر على كل الدول العربية والإسلامية، ونرفض وندين تهجير الفلسطينيين إلى أي مكان.”

وأوضح أن “دور حزب الله وحركة أمل كان أساسيًا في عملية تسهيل تشكيل الحكومة.”

وشدد على أنه “على إسرائيل أن تنسحب من كل الأراضي اللبنانية في 18 شباط، وليس هناك أي ذريعة لبقائها،” مشيرًا إلى أنه “يجب أن يكون موقف الدولة اللبنانية صلبًا وحاسمًا.”

ورأى الأمين العام أن “ما هدمته إسرائيل هدمته في الدولة اللبنانية، وعلى الدولة اللبنانية مسؤولية العمل على إعادة الإعمار.”

وعن موضوع الطائرة الإيرانية، لفت إلى أنه “حصل اتصال برئاسة الحكومة لإعلامها بأن إسرائيل ستضرب مدرج مطار بيروت إذا هبطت الطائرة،” داعيًا “الحكومة إلى إعادة النظر بالقرار المتعلق بالطيران الإيراني وبموقفها السيادي.”

كذلك، دعا إلى “أوسع مشاركة في 23 شباط وإلى الإنضباط لأن المسيرة ستكون ضخمة، وممنوع إطلاق النار.