أخبار محلية

الفرصة الأخيرة لتشكيل الحكومة الجديدة!

الفرصة الأخيرة لتشكيل الحكومة الجديدة!

تتواصل محاولات تشكيل الحكومة الجديدة وسط عراقيل عديدة تتعلق بالمصالح والحسابات السياسية، ورغم مرور الوقت، يبدو أن تشكيل الحكومة يواجه صعوبات كبيرة، ما يثير تساؤلات حول قدرة الحكومة القادمة على إحداث التغيير المطلوب في البلاد.

في هذا السياق، يرى النائب السابق مصطفى علوش، في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أنه “من غير المفهوم استمرار تعطيل تشكيل الحكومة حتى اللحظة، كان من المفترض أن تكون الأمور أسهل، وكان بالإمكان اتخاذ قرارات سريعة من قبل رئيس الحكومة المكلف ورئيس الجمهورية للخروج من هذه الحالة، إذا كان كل طرف يصر على فرض شروطه، فيمكنهما تشكيل حكومة تكنوقراط للذهاب بها إلى المجلس النيابي، وهذا قابل للتحقيق، ولكن البازار الذي دخل فيه البعض، وخاصة الرغبة في إرضاء الثنائي الشيعي، سيعقد الأمور أكثر.”

ويشير إلى أن “الحكومة قد ترى النور في الأيام القليلة المقبلة، لكن إذا استمر الوضع على ما هو عليه، مع نفس التركيبة التي دمرت لبنان على مدار السنوات الماضية، فإن الحكومة المقبلة لن تكون سوى نسخة مكررة من الفشل السابق، مما يعيدنا إلى نقطة الصفر، ولا أتحدث عن الثنائي الشيعي بشكل خاص، لكن التركيبة السياسية التي تسعى من خلالها بعض الكتل للاستحواذ على الحقائب الوزارية لن تؤدي سوى إلى مزيد من الجمود، وسنواجه حكومة تمثل المجلس النيابي، دون أي محاسبة حقيقية، أو ربما حكومة تعطيلية، خاصة مع إمكانية استقالة الوزراء الشيعة، ليُحاججوا بعدم ميثاقيتها.”

ويعتبر علوش أن “إذا جبُن العهد الجديد وتراجع عن النهج الذي كان من المفترض أن يُغيّر مسار الأمور، كما فعلت العهود السابقة، سيكون هذا فشلًا واضحًا، الظروف الحالية تسمح بتحقيق الإصلاحات وتنفيذ المهام على أكمل وجه، لكن في العهود السابقة كانت هناك اغتيالات وصراعات كان فيها خوف من استخدام القوى المسلحة مثل القمصان السود وغيرها، مما يفرض علينا أن نقول إذا كان هذا العهد خائفًا من هذه الممارسات، فهو فاشل منذ بدايته”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Powered by WooCommerce