متفرقات

المكاري يرعى إطلاق الموقع الإلكتروني لإذاعة لبنان باللغة الفرنسية بالتعاون مع “اليونيسف”

المكاري يرعى إطلاق الموقع الإلكتروني لإذاعة لبنان باللغة الفرنسية بالتعاون مع “اليونيسف”

 أطلقت وزارة الإعلام بالتعاون مع “اليونيسف” في القاعة العامة في مبنى الوزارة في الصنائع، برعاية وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري، الموقع الرسمي الإلكتروني لإذاعة لبنان الناطقة باللغة الفرنسية والحلة الجديدة لموقع الاذاعة – اللغة العربية، في اطار مشروع التعاون بين الوزارة و”اليونيسف” حول تعزيز قدرات وسائل الإعلام العام من اجل ايصال الخبر الدقيق والتوعية حول حماية حقوق الطفل في الإعلام .

حضر الاحتفال مدير عام الوزارة الدكتور حسان فلحة، مدير “إذاعة لبنان” محمد غريب، مدير قسم الدراسات في الوزارة خضر ماجد، ممثل “اليونيسف” في لبنان أكيل أيار، مدير برنامج الإعلام والتواصل في “اليونيسف” – بيروت كريستوف بوليراك، مديرة البرامج في “إذاعة لبنان” ريتا نجيم، مساعدة مدير عام “تلفزيون لبنان” وفاء حيدر، مستشارة وزير الإعلام للشؤون الفرنكوفونية أليسار نداف، الى جانب عدد من مذيعي ومخرجي ومعدي البرامج في الإذاعة وإعلاميين.

نداف: وقدمت نداف عبر شاشة عملاقة شرحا مفصلا عن الموقع الذي تم إطلاقه والذي يتضمن صفحات باللغات الفرنسية والإيطالية والأرمنية والإنكليزية بالإضافة إلى حلة جديدة ومحدثة لموقع الإذاعة باللغة العربية.

وتطرقت الى الدور الذي لعبته “اليونيسف” في تطوير العمل في “الوكالة الوطنية للإعلام” وفي “إذاعة لبنان” من خلال ورش التدريب التي ساهمت فيها المنظمة الدولية، بهدف تعزيز قدرات الإعلاميين والمندوبين فيهما.

المكاري: بدوره أعلن المكاري أن الأسبوع المقبل سيشهد إطلاق موقع مشابه ل”تلفزيون لبنان” وقال: “نتمنى أن يكون الحكم استمرارية وكذلك الإدارة والمشاريع، وإن إطلاق هذا الموقع هو ثمرة عمل طويل وشاق، حيث تكرمت علينا اليونيسف من خلال فريقها في لبنان بالتنسيق الدائم مع فريق إذاعة لبنان لنصل الى مواقع الكترونية جديدة تشبه تطلعات الشباب اللبناني، الذي يجب أن يستلم قيادة هذا البلد بمؤسساته وإداراته وطبقته السياسية”.

ونوه بإطلاق المواقع الجديدة، مشيرا إلى “العمل الشاق الذي يجري في ظل حكومة تصريف الأعمال بسبب التقيد بنصوص وأصول يجب احترامها، ولكن رغم الحرب والمأساة التي مر بها لبنان، استطعنا أن ننجز، وهذا يعود الى إدارة وزارة الإعلام ولشركائها في الوطن او الشركاء الأميين والدوليين”.

وقال: “لدينا إرث لبناني وعربي له علاقة ببدايات الإعلام في الوطن العربي، يتمثل بإذاعة لبنان، التي بدأت العمل في العام 1938، بالاضافة الى الأخ الأكبر تلفزيون لبنان الذي بدأ بثه في العام 1959. نحن فخورون بهذا الإرث الذي هو أمانة يجب علينا حمايته، كما يجب ذلك على الذين سيخلفوننا”.

وأوضح أن “قرارا صدر عن مجلس الوزراء، يقضي بالتعاون بين تلفزيون لبنان ومؤسسات وزارة الإعلام، وخصوصا إذاعة لبنان، في الحقول التقنية والفنية والبرامج”، داعيا إلى “وضع هذا التعاون على السكة ورؤية برامج وأمور مشتركة بين التلفزيون والإذاعة بهدف فتح آفاق جديدة للشبان والشابات الذين يجب أن ينخرطوا في بناء الدولة والإدارة الجديدة بعد انتخاب رئيس للجمهورية”. وأمل أن يتم سريعا “تشكيل حكومة جديدة تستلم البلد وتعيد بناءه”.

وشكر مدير “اليونيسف” وفريقه “الذين لم يقصروا أبدا تجاه وزارة الإعلام، بحيث ساهموا في ترميم الوزارة وتقديم المساعدة التقنية والوقوف إلى جانبها”.

وختم ردا على سؤال عن سبب تأخر إطلاق هذا الموقع: “تغير الكثير من أولوياتنا بسبب الحرب، لكن في النهاية تم إنجاز هذا المشروع وهذه هدية للدم الجديد الذي سيستلم هذه الإدارة مع تشكيل الحكومة الجديدة، وآمل تحقيق إنجازات إضافية من ضمنها تحسين إرسال وجودة صوت إذاعة لبنان”.

أيار: من جهته أشار أيار إلى أن “حفل اليوم يؤكد أهمية الدور الذي يلعبه الإعلام العام كمصدر موثوق لنقل المعلومات، وان دعم اليونيسف لاذاعة لبنان يظهر مدى التزامها في دعم دور الاعلام في نشر التوعية، خصوصا لجهة حقوق الأطفال”. واعتبر ان “دور الاعلام يشكل تحديا حول العالم بما فيه لبنان، من ضمنه تحسين صورة الطفل وتشجيعه على المشاركة في النشاطات الإعلامية بالإضافة الى حمايته من التأثيرات المؤذية”. وحذر من “سلبيات الأخبار الزائفة والمضللة”، وشدد على “أهمية إيصال المعلومات الدقيقة والصحيحة إلى الجمهور وعلى أهمية الدور الذي تلعبه إذاعة لبنان، ليس فقط تجاه اللبنانيين الموجودين في داخل لبنان، بل أيضا تجاه الإنتشار اللبناني في الخارج”. واشار الى ان “المنصة الالكترونية للاذاعة ستكون مصدرا موثوقا للأخبار والثقافة والحوارات التي سيكون من السهل الوصول إليها في أنحاء العالم عبر الموقع الجديد”.

واختتم اللقاء بكوكتيل للمناسبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Powered by WooCommerce