عجقة مشاريع تُشغل زكريا فحام.. إليكم ما قاله عن “حفل اسطنبول وباميلا الكيك وجمال فياض”
عجقة مشاريع تُشغل زكريا فحام..
إليكم ما قاله عن “حفل اسطنبول وباميلا الكيك وجمال فياض”
نثر معد البرامج والإعلامي اللبناني زكريا فحام طاقته الإيجابية في حديثه عن نجاحات مشاريعه الرائدة بين لبنان واسطنبول، خلال إطلالته عبر شاشة تلفزيون لبنان في برنامج ” #أحلى_صباح ” مع الإعلامية انطوانيت علوان، التي قدمته “ضيفًا يمثّل النموذج اللبناني المعروف بسمات الطموح والإصرار على مواجهة التحديات”.
هذا اللقاء الذي تمحور حول البصمة اللبنانية المميزة التي نقلها بالتعاون مع الإعلامي خضر عبوشي من أم الشرائع بيروت إلى إسطنبول مدينة الجمال، تركز حول نجاح
حفل شركة الابداع والتميّز الذي دمج بين تكريم رجال وسيدات الأعمال ونجوم الفن والإعلام وكرّم المبدعين اللبنانيين والعرب المغتربين الذين يبذلون جهودًا عالية خارج أوطانهم لتحقيق النجاح في كل مجال.
مؤسس موقع “خبر عاجل” الفني، الذي عبّر عن أسفه لعدم تقدير الفنان والإعلامي كما يستحق في وطنه، قرر أن يحمل من لبنان رسالة فرح متجاهلاً كل المحاربات والتحديات باحثًا عن الطاقة الإيجابية في الاندفاع والعمل، ومصممًا على توسيع مشاريعه لتشمل فئة واسعة من المبدعين العرب الذين يستحقون دروع التميّز في كل مجال. وقال بالعامية اللبنانية: “اللبناني مطرح مابروح ببيّض الوجّ بخبراته وفنه وثقافته، لكنه ينال التقدير والتكريم خارج وطنه أكثر، وهذا أمر موجع”!
وفيما ذكّر فحام أن انطلاقته في تركيا بدأت مع انتقال برنامجه الرمضاني “إفطار مع ستار”، إلى مدينة إسطنبول بعد نجاحه في لبنان، قال: “لقد كان التحدي كبيرا، لأن هذا النوع من برامج الخيم الرمضانية عُرف في سوريا ومصر وعدة دول عربية، لكنه كان جديدًا على مجتمع هذه المدينة التركية ذات الطابع الأوروبي. لكن، وقع هذه الخيمة الرمضانية كان مؤثرا بفضل مشاركة 30 نجمًا من لبنان والعالم العربي، ما خلق طابعًا تفاعليًا بين السكان العرب والأتراك، في تجربة استمرت لثلاث سنوات مثمرة”.
تابع: نجاح “إفطار مع ستار”، عزّز علاقاتنا أنا وخضر بالمجتمع التركي، فقررنا نقل برامجنا وانشطتنا المعروفة في لبنان الى تركيا. فوضعنا بصمة الجمال على خارطة إسطنبول من خلال “مباريات الجمال”. وبدأنا بحفل “ملكة جمال العرب” الذي حقق نجاحًا على مدار أربعة مواسم.
بعدها، قررنا إطلاق حفل انتخاب ملكة جمال الإغتراب (Miss Imigrant)، فاكتشفنا أن هناك الكثير من العرب من المغرب والجزائر وتونس ولبنان وسوريا والأردن والخليج العربي يتواجدون في إسطنبول. ولقد حقق هذا الحفل نجاحًا ملفتًا، وها نحن نستعد لموسمٍ جديد.
أما فكرة “Golden Business Award” فتم إطلاقها بهدف تكريم المغتربين الذين تركوا اوطانهم قسرا لتحقيق الإنجازات، وكرّمنا فيه رجال وسيدات الأعمال في خطوة لاقت تقديرا كبيرًا من المكرمين الذين شعروا بتقدير جهودهم وإنجازاتهم.
وشرح أن نجاح هذا الحدث كان حافزًا “لنا أنا وحضر عبوشي، لتوحيد جهودنا ودمج (جائزة الابداع والتميز) مع (Golden business Award).
واستدرك: “لا بد هنا من شكر جميع النجوم الذين وثقوا بنا، ولم يترددوا للمشاركة بهذا الحفل الذي شعر فيه سيدات ورجال الاعمال فيه بنجوميتهم بين أهل الفن والاعلام. ويمكنني القول بكل فخر أن اللمسة اللبنانية التي وضعها هذا الحفل قد أثمرت بريقًا في إسطنبول”.
عقب عرض مقتطفات من حفل Golden Business Awards، علّق فحام على إطلالة النجمة اللبنانية باميلا الكيك التي أثارت العديد من التساؤلات حول سبب تغطية شعرها في عدة مناسبات متتالية.
وإذ أشاد فحام بـ”الكيك”، قال: إنها مميّزة أينما حلّت بحديثها وحضورها ورسائلها المبطنة بين الكلمات.
وردّا على المتنمرين الذين ينتقدون جرأتها، أكد أن جائزة الابداع والتميّز وُجِدّت لها، لأنها مميزة بقدراتها التمثيلية وبتجديد أدوارها وبكل رسائلها العميقة، مضيفًا: “ليتهم يقرأون الفلسفة والعمق بين كلماتها، وفي كل ما تحاول إيصاله. غدًا سيكتشفون أن غطاء الرأس الذي تضعه، يحمل رسالة عميقة”.
“هل ستقدمون جائزة الابداع والتميّز لنجم مختلف في كل عام”؟
أجاب: لا بل سنقدّم جائزة مختلفة في كل عام لنجوم بحسب منجزاتهم وما يليق بهم. فالإبداع والتميّز يليق بـ”باميلا الكيك”، وسيكون هناك تسميات مختلفة لجوائز تشبه نجوما آخرين. وربما سنحتفي بيوبيل فضي او ذهبي لأحدهم. إنها فكرة سنطورها وفق المستجدات.
وفي معرض رده على سؤال حول تعامله مع النقد والتنمّر الذي يطال النجوم ويعترض المشاريع الناجحة، أشاد بموضوعية الإعلامي المتخصص بالنقد جمال فياض الذي يستند في نقده على خبرته الطويلة ووعيه، مؤكدًا أنه لا ينظر الى الخلف بل يتابع مساره دوما في سعي لتطوير قدراته وتدارك الأخطاء. وهو ما يعتمده في تنظيم الأنشطة في لبنان وتركيا.
وتطرق في معرض حديثه عن الإنجازات، إلى حفل Miss Natural Beauty الذي شاركت فيه 63 شابة في العام الماضي، واستقبل 213 مشتركة للتنافس هذا العام. واصفًا هذا الحدث بأنه “الأول من نوعه في العالم الذي يتم فيه انتخاب ملكة جمال طبيعية بلا تجميل وبدون ماكياج”.
وإذ شكر فحام دعم وزارة السياحة وغرفة الصناعة والتجارة التركية، ثمّن دعم الفنانين ومواكبة وسائل الاعلام اللبنانية والعربية والتركية، مؤكدًا أنه لن يصل إلى القمة، بل سيضع الوصول إليها هدفًا مستمرًا.
وأنهى حديثه بسكوب إعلامي كشف فيه أن حفل Golden Business Award المقبل سيشهد مشاركة عربية واسعة، وسيُكرّم نجمًا من بلد الصراعات “السودان”.