أظهرت دراسة حديثة تضاعف عدد الأشخاص الذين يعانون من مرض “السكري” في جميع أنحاء العالم في العقود الثلاثة المقبلة، ليصبح المجموع 1.3 مليار شخص بحلول عام 2050، وفقاً لموقع “#ساينس أليرت”.

وتضمنت الدراسة أكثر من 27000 مصدر بيانات وتقديرات ترتبط بعوامل خطر محددة تتعلق ب#السمنة، النظام الغذائي، النشاط البدني، البيئة أو المهنة، التدخين وتعاطي الكحول.

ومن المتوقع أن تكون شمال إفريقيا و#الشرق الأوسط ودول جزر المحيط الهادئ، المناطق الأكثر تضرراً من السكري، وهناك دول يمكن أن يتعايش فيها 1 من كل 5 أشخاص مع المرض في عام 2050، إذا استمرت الاتجاهات الحالية. وبحسب ما ذكرته الدراسة، من المتوقع أن يكون انتشار #مرض السكري أعلى بين كبار السن في هذه المناطق.

ووفقاً للأمم المتحدة، تشير التقديرات إلى إصابة 422 مليون شخص بالغ بالسكري على الصعيد العالمي في عام 2014 مقارنة بإصابة 108 ملايين شخص في عام 1980. وعلى مدى العقد الماضي، اتسعت رقعة انتشار مرض السكري بشكل كبير في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.

وينقسم داء السكري إلى نوعين 1 و2 ويتميز الأخير بارتفاع مستويات السكر في الدم، وهو يحدث بسبب مقاومة الأنسولين التدريجية ويتم تشخيصه بشكل شائع بين البالغين.

ومن المتوقع أن تكون الغالبية العظمى من حالات السكري الجديدة في العقود الثلاثة المقبلة من النوع الثاني الذي يعتبر حالة تحدث بسبب مشكلة في تنظيم الجسم للسكر واستخدامه لتزويد جسمك بالطاقة، وتسبب هذه الحالة طويلة الأمد وجود كمية كبيرة جدا من السكر في الدم، وفي النهاية، يمكن أن تؤدي إلى حدوث اضطرابات في الدورة الدموية والجهاز العصبي والجهاز المناعي.

Share.
Exit mobile version