قالت مصادر مواكبة للملف الرئاسي لصحيفة “الديار”، ان المبعوث الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان سيأتي الى بيروت خالي الوفاض.
واشارت المصادر لـ “الديار” الى ان “الهدف من الزيارة دعوة القوى المعنية للانطلاق بالبحث في خيارات جديدة، من دون الاعلان صراحة عن سقوط المبادرة الفرنسية، كيلا تسجل باريس هدفا جديدا في مرماها، وتقر بخسارة اضافية بالملف اللبناني”.
وترجح المصادر ان يشهد الملف الرئاسي “جمودا طوال الفترة المقبلة حتى موعد الاجتماع الجديد للجنة الخماسية، المقرر على الارجح في شهر ايلول المقبل”، وتضيف: “ومن الارجح ان يكون شهر ايلول مفصليا، فاما يحصل ضغط كبير داخلي – خارجي يؤدي الى انتخاب رئيس، ام اننا سنكون بصدد تمديد اضافي للفراغ يستمر اقله حتى مطلع العام الجديد”.
وتستبعد المصادر ان “تؤدي اي لقاءات او حوارات داخلية الى اخراج الملف الرئاسي من عنق الزجاجة”، لافتة الى ان “معظم القوى اللبنانية تعول على تطور التفاهمات الخارجية، آملة ان تصب لمصلحتها… ففيما يعول “الثنائي الشيعي” على ان تعيد هذه التفاهمات، وبخاصة التفاهم الايراني- السعودي كما الايراني – الاميركي المرتقب، تعويم مرشحه الرئاسي، تعتقد قوى اخرى ان هذه التفاهمات ستعزز حظوظ قائد الجيش العماد جوزيف عون الرئاسية”.