دعا رئيس جمعية متخرجي المقاصد الإسلامية مازن شربجي “القوى السياسية والنواب الى تلقف كلمة مفتي الجمهورية الشيخ الدكتور عبداللطيف دريان لمناسبة رأس السنة الهجرية، بإيجابية والعمل بمضمونها لما تشكل من خريطة طريق وطنية انقاذية في هذه المرحلة الدقيقة للحفاظ على لبنان وطن رسالة”.
وأشار: “المسؤولية الوطنية والدستورية تحتم على النواب التداعي فورا لانتخاب رئيس للجمهورية لا يشكل تحديا او انتصارا لاي فريق سياسي على الآخر. ومن منطلق إعادة التوازن في الحياة السياسية ندعو نواب الطائفة السنية للعمل بروحية كلمة صاحب السماحة وتوحيد الصف ونبذ الخلافات الضيقة لخوض الاستحقاقات الدستورية. هذه المسؤولية تكمن أيضا في إعادة التوازن في الحياة السياسية اللبنانية، واستعادة المبادرة وتثبيت دور اهل السنة الوطني الجامع كما كان منذ الاستقلال”.
من جهة أخرى، تستنكر الجمعية “الإصرار المتعمد من السلطات السويدية بالسماح بالإساءة للقرآن الكريم وعلم جمهورية العراق الشقيقة، فهذا الفعل المشين بكل الأعراف الإنسانية والأخلاقية لا يخدم أي حوار بين الثقافات والحضارات، بل يرفع منسوب الكراهية ويخدم أجندات التطرف جميعها من كل مشاربها”.
ودعت “وزارة الخارجية والمغتربين إلى اتخاذ موقف أكثر جدية تجاه هذا التمادي المشين بتدنيس المصحف الشريف والعلم العراقي وشعار التكبير الذي يباركه”.