كشفت شركة بايكار التركية في بيان اليوم الثلاثاء، أنّ الاتفاق الذي وقعته السعودية لشراء طائرات مسيرة تركية، يشمل التعاون في نقل التكنولوجيا والإنتاج المشترك.
وأشار البيان: “عبر الاتفاق الشامل، سيكون هناك تعاون في نقل التكنولوجيا والإنتاج المشترك من أجل النهوض بقدرات تطوير التكنولوجيا الفائقة في البلدين”.
وأضافت بايكار أنّ الصادرات تشكل 75 بالمئة من إيرادات الشركة منذ أن بدأت الأبحاث والتطوير في مجال الطائرات المسيرة عام 2003. وبلغت صادرات الشركة العام الماضي 1.18 مليار دولار، كما بلغ حجم مبيعاتها 1.4 مليار دولار.
وأردفت إنها وقعت اتفاقيات تصدير مع 30 دولة لطائراتها المسيرة القتالية من طراز بيرقدار تي.بي2 ومع ست دول للطائرات القتالية الأكبر حجمًا من طراز بيرقدار أقينجي.
ويشكل الاتفاق، الذي تم توقيعه خلال زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان للسعودية، واحدًا من صفقات عدة مربحة حصل عليها الرئيس التركي حتى الآن من رحلة للخليج، قام بها بعد مسعى دبلوماسي لإصلاح العلاقات مع القوى الخليجية.