لقاء ايجابي بين الوفد الأميركي والجولاني في دمشق.. وسبب “أمني” يلغي مؤتمره
لقاء ايجابي بين الوفد الأميركي والجولاني في دمشق.. وسبب “أمني” يلغي مؤتمره
بينما بدأت السفارات فتح مقرات لها في سوريا (كالفرنسية والتركية والقطرية)، وصل الوفد الأميركي إلى العاصمة السورية دمشق للقاء قائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع.
وعقد الشرع الملقب بأبو محمد الجولاني، “لقاء إيجابيا” مع الوفد اللدبلوماسي الأميركي في دمشق، حسب ما نقلت “فرانس برس” عن ما وصفته بمصدر في السلطة الجديدة.
وكان من المفترض أن تعقد البعثة الأميركية الموجودة في دمشق مؤتمرا صحفيا الجمعة، إلا أن المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، قالت إن البعثة ألغت مؤتمرها لأسباب أمنية.
وأشارت قناة “الجزيرة”، إلى أن الوفد يعتزم عقد مؤتمر صحفي عبر الانترنت للإجابة عن أسئلة الصحفيين.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أعلنت أن دبلوماسيين أميركيين وصلوا إلى سوريا للقاء السلطات السورية الجديدة، في مهمة دبلوماسية غير مسبوقة بين واشنطن ودمشق خلال الحرب الأهلية التي استمرت 13 عاما.
وسيلتقي الدبلوماسيون ممثلي هيئة تحرير الشام، وهي منظمة تصنفها واشنطن إرهابية، والمجتمع المدني لمناقشة “رؤيتهم لمستقبل بلادهم وكيف يمكن للولايات المتحدة دعمهم”، على ما أوضح ناطق باسم وزارة الخارجية.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن “3 دبلوماسيين أميركيين كبار سيزورون دمشق الجمعة للقاء هيئة تحرير الشام وبحث مبادئ الانتقال السياسي في سوريا “.
وستكون الدبلوماسية الأميركية البارزة في شؤون الشرق الأوسط باربرا ليف، والمبعوث الرئاسي لشؤون الرهائن روجر كارستينز، والمستشار المعين حديثا دانيال روبنشتاين، والذي كُلف بقيادة جهود الخارجية الأميركية في سوريا، أول دبلوماسيين أميركيين يسافرون إلى دمشق منذ أن أطاحت المعارضة السورية بالرئيس بشار الأسد.
واشار الإعلام السوري الى ان الوفد الأميركي ناقش مع الإدارة الجديدة رفع العقوبات ومن بينها قانون قيصر ورفع هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب.
ورصدت “العربية.نت/الحدث.نت” من مبنى فندق “فورسيزنز” القابع في قلب العاصمة السورية دمشق، وصول الوفد لعقد اجتماعات داخلية تزامناً مع لقاءات مقر إقامة القيادة العسكرية في دمشق.
جاء هذا بعدما أفاد متحدث باسم الخارجية الأميركية، أن كبيرة دبلوماسيي الوزارة لشؤون الشرق الأوسط، باربرا ليف، تصل اليوم الجمعة إلى دمشق.
كما أضاف في بيان أن ليف ستلتقي الشرع الذي يقود حاليا “إدارة العمليات العسكرية”، وأصبح أقرب للحاكم الفعلي للبلاد.
كذلك أشار إلى أن الوفد الأميركي سيعمل على الدفع بمخرجات اجتماع العقبة، وسينخرط مع المجتمع المدني السوري ونشطاء وأعضاء جاليات مختلفة. كما سيعمل أيضا على كشف معلومات عن الأميركيين المفقودين أوستن تايس ومجد كمالمز وغيرهما.
هذا وسيرافق ليف، المبعوث الرئاسي لشؤون الرهائن روجر كارستينز، والمستشار المعين حديثا دانيال روبنستين (المبعوث الأميركي السابق)، الذي أعيد تكليفه حديثا بقيادة جهود الخارجية الأميركية في سوريا.
وتعد هذه أول زيارة يقوم بها مسؤولون أميركيون إلى سوريا منذ سنوات عديدة، وتعد جزءًا من إمكانية المشاركة الدبلوماسية الأميركية مع الحكومة الانتقالية بعد الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من الشهر الجاري.
علما أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن كان أعلن، الأسبوع الماضي، أن بلاده تواصلت مباشرة مع “هيئة تحرير الشام” التي تصنفها كمنظمة إرهابية.