إستبعدت مصادر سياسية مطلعة على ما يجري في اطار الحراك الفرنسي، عودة لودريان الى بيروت، واصفة زيارته بـ «لزوم ما لا يلزم»، وقالت لـ «الديار»: «اللافت ايضاً انّ المجتمعين لم يتطرقوا الى اي إسم رئاسي مطروح، يحمل صفات التوافق المقبول من اغلبية الافرقاء اللبنانيين، ما يؤكد بأنّ عملية انتخاب الرئيس ما زالت بعيدة المدى، ولن تحصل خلال العام الحالي، وهذا يشير الى تداعيات خطرة لا يستطيع لبنان تحملّها»، وسألت: «ألم يحن بعد وقت إطلاق الاسماء الرئاسية المقبولة؟»، ولفتت الى انّ ممثل مصر في اللقاء الخماسي، فاجأ المجتمعين بتسمية قائد الجيش العماد جوزف عون كمرشح توافقي للرئاسة، فيما الاخرون فضلّوا عدم الغوص بالاسماء، وهذا يطرح تساؤلات حول مدى الجدية في بحث هذا الملف ولماذا الانتظار بعد؟، وهل سيطبقون العقوبات على المسؤولين اللبنانيين المعرقلين؟، ام سيفعلون كغيرهم فتبقى مجرد عرض عضلات لا اكثر ولا اقل؟. آملة ان تطال العقوبات كل فريق يقوم بتعطيل هذا الاستحقاق الهام.

Share.
Exit mobile version