أعلن لاعب التنس السويدي مايكل إيمر، اليوم الثلاثاء، أنه أوقف لمدة 18 شهرا لتغيبه عن 3 اختبارات لتعاطي المنشطات في 2021، وهي عقوبة وصفها بأنها “غير عادلة”.
وكان قد اتهمه الاتحاد الدولي لكرة التنس في أوائل عام 2022 بالغياب عن 3 “محاولات اختبار خارج المنافسات” خلال فترة 12 شهرا.
وحارب إيمر في وقتها هذه التهمة في جلسة استماع، وبرأته محكمة مستقلة من 3 محكمين في حزيران 2022.
لكن الاتحاد الدولي للعبة، استأنف القرار أمام محكمة التحكيم الرياضة “كاس” التي حكمت لصالح الاتحاد.
وأشارت كاس في بيان إلى أن ايمر أقر في “إخفاقه في التبليغ عن مكان وجوده” مرتين، لكنه طعن في حالة ثالثة، بحجة أن ضابط مراقبة المنشطات “لم يقم بمحاولة منطقية” لتحديد موقع اللاعب الذي كان يقيم في فندق مختلف مما كان مخططا له مسبقا.
ومع ذلك، خلصت محكمة التحكيم إلى أن ايمر “فشل في ضمان امتثاله لقواعد مكافحة المنشطات بإخفاقه في التبليغ عن مكان وجوده”.
كما أصدرت قرارا بايقافه لمدة 18 شهرا بدلا من فترة عامين التي طلبها الاتحاد الدولي لكرة المضرب.
بدوره،أعرب ايمر عن أسفه لأنه أوقف “على الرغم من عدم استخدامه أو اتهامه بتعاطي مواد محظورة”، واصفا القرار “بغير العادل”.
