أفادت مصادر نيابية في حديث لصحيفة “الديار”، أن “الثنائي” يحاول وضع القوى السياسية الاخرى امام مسؤولياتها للقيام بخطوة متقدمة لتحريك الاستحقاق، فدعم سليمان فرنجية ليس لاحراقه، بل لخوض غمار معركته على نحو اكثر وضوحا، ولدفع الآخرين لكشف اوراقهم الرئاسية.

ووفقا للمعلومات، فأن الحراك الوحيد على الجانب الآخر تقوم به بكركي، ولكنه لا يعول عليه حتى الآن، بسبب “فيتو” معراب. فجولة راعي أبرشية أنطلياس المارونية المطران أنطوان أبو نجم، مكلفا من البطريرك الماروني بشارة الراعي على القيادات المسيحية، سعياً للتوصل لاتفاق بينهم على اسم أو اسمين يتم بهما خوض انتخابات الرئاسة، لم تصل الى اي نتيجة ايجابية حتى الآن، واذا كان “التيار الوطني الحر” يؤيد اي اجتماع مسيحي مهما كان شكله، فان “القوات اللبنانية” ترفض أي لقاء رباعي مسيحي كي لا تعوم باسيل، وتربط أي لقاء نيابي للنواب المسيحيين الـ 64 بآلية تؤدي لخروج اللقاء بنتيجة علنية بتبني مرشح واحد، أما إذا أصرت الكنيسة على الدعوة لاجتماع، فتكتل “الجمهورية القوية” لن يشارك.

Share.
Exit mobile version