أعلنت السلطات الإقليمية إن صحفيا مكسيكيا قتل بالرصاص في مرآب للسيارات يوم السبت في بلدة أكابولكو السياحية الجنوبية، في حادثة هي الثانية من نوعها خلال أسبوع.
وأشار ممثلو الادعاء إنهم فتحوا تحقيقا في جريمة قتل الصحافي المدير المنفذ الإخباري لـ Lo Real de Guerrero نيلسون ماتوس بسلاح ناري، بعد أيام من العثور على صحافي آخر ميتا.
وأردف مكتب المدعي العام لولاية غيريرو في بيان إنه “يكرر التزامه باستنفاد كل مسار من خطوط التحقيق” في وفا ماتوس.
وعمل ماتوس كصحافي لمدة 15 عاما وتخصص في تغطية العنف، بحسب ما أفاد مندوب المكسيك في منظمة مراسلون بلا حدود بالبيينا فلوريس.
قتل أكثر من 150 صحفيا في المكسيك منذ عام 2000، وفقا للجماعة، في هجمات غالبا ما ترتبط بعصابات المخدرات القوية في البلاد.
وعثر على جثة زميله الصحافي لويس مارتن سانشيز، مراسل صحيفة لا جورنادا، هذا الأسبوع و”عليها آثار عنف”، حسبما قال مسؤولون، بعد الإبلاغ عن فقدانه.
ووفقا للحكومة، فقد تم الإبلاغ عن مقتل 13 صحافيا في المكسيك في عام 2022، بينما تظل معظم هذه الجرائم بلا عقاب.