أكّد الباحث في “الدولية للمعلومات” محمد شمس الدين أنّ الخسائر الأكبر، جرّاء العدوان الإسرائيليّ، تتركز في القرى الأمامية المحاذية للشريط الحدوديّ والممتدة من الناقورة غربًا إلى شبعا شرقا.

وقال لصحيفة “الأنباء الكويتية” إنّها تحديدًا 29 قرية تم تدمير نحو 22 قرية من بينها تدميرًا كليًا مثل الظهيرة، يارين، مروحين، كفركلا، العديسة، عيتا الشعب.

وأضاف: “في المنطقة الحدودية هناك 30 ألف منزل دمر من بينها 22 الف منزل بشكل كامل على مساحة تبلغ 300 كيلومتر مربع.”

وقدّر شمس الدين عدد المنازل المدمرة كليًّا في لبنان جراء الحرب بنحو 40 ألفًا، فيما المنازل المدمرة جزئيًا هي 25 ألفًا وقد تكون غير صالحة للسكن وتحتاج إلى إعادة بناء، يضاف إليها 122 ألف منزل أصيب بأضرار طفيفة، ما يعني أنّ المجموع هو 193 ألف وحدة سكنية.

وأشار شمس الدين إلى أنّ كلفة إعادة الإعمار لكلّ وحدة سكنية مدمرة كليًا هي 75 ألف دولار، و25 ألف دولار للوحدة المدمرة جزئيًا، و5 آلاف دولار للمنزل، الذي طالته أضرار بسيطة، فيكون مجموع كلفة إعادة إعمار المنازل نحو 4 مليارات و250 مليون دولار.

وأوضح أنّ التقديرات هي أولية لأنّ ثمة بيوتًا في ميس الجبل أو الخيام أو مركبا أو حولا، تقدّر قيمة البيت الواحد منها بمليون دولار مثلًا، لذا كان اعتماده على متوسط الكلفة.

Share.
Exit mobile version