أجرت الفرقة السابعة من سلاح المدرعات التابعة للجيش الإسرائيلي، تمرينا مكثفا باسم “قبضة الضرب”، يحاكي حالة الحرب في جنوب لبنان، وذلك على خلفية التوترات المتزايدة مع “حزب الله”.

وذكرت قناة i24 news الإسرائيلية أنه “بعد 17 عاما من حرب لبنان الثانية، توجه المقاتلون، بقيادة قائد اللواء يفتاح نوركين، إلى وادي عارة الذي كان بمثابة منطقة تحاكي منطقة القتال”، مبينة أن “كتيبة أمريكية شاركت بشكل غير عادي في التمرين، والتي وصلت إلى إسرائيل بعد تمركزها في إحدى دول الخليج العربي”.

وقال الكابتن ماثيو هيلم، قائد في جيش الولايات المتحدة، فيما يتعلق بالتمرين: “أفهم أن الكثير من الأخبار يتم نقلها عن العلاقة بين إسرائيل والولايات المتحدة. ولكننا نتعلم الكثير من إسرائيل عندما نتدرب هنا، وآمل أن ننقل معلومات جيدة إلى الجيش الإسرائيلي فيما يتعلق بالتكتيكات والتخطيط والعمليات المشتركة حتى نتمكن من إنشاء علاقات أفضل بين الجيوش”.

ولفت إلى أن التمرين جرى على خلفية التوتر بين حزب الله واسرائيل وبعد أن هدد الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في خطابه هذا الأسبوع، بأنه إذا قررت إسرائيل مهاجمة الخيمة التي أقامها عناصره في أراضي لبنان، فلن نصمت.

Share.
Exit mobile version