عقيص: على التيار الالتزام بمقولة “الرئيس الأقوى” وترشيح سمير جعجع

حيا النائب جورج عقيص تكتل “الاعتدال الوطني” على “تحركهم الوطني، ونحن نعتبرهم حلفاء في ظل هذه الأوضاع”، لافتا إلى أن “همّ رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الأول هو كيفية إنقاذ لبنان من آلة القتل، وتطبيق القرارات الدولية وبناء دولة سيدة حرة ومستقلة.”

وأضاف عبر برنامج “حوار المرحلة”، على الـ LBCI مع الاعلامية رولا حداد، أن “لعبة التسميات الرئاسية بعيدة عنا، ونحن نريد رئيسًا على قدر المسؤولية وخطورة المرحلة الحالية.”

كما شدد على أنه “ليس من شيم النائب الياس اسطفان ألا يصافح نواب الحزب في البرلمان، وانتخاب رؤساء وأعضاء اللجان النيابية يختلف عن انتخاب رئيس جمهورية والمطلوب من بري أن يدعو لجلسة ولتتحمل الكتل النيابية مسؤولية عدم الحضور وانتخاب رئيس.”

إلى ذلك، لفت إلى أن رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل وتياره أطلقوا مقولة “الرئيس الأقوى” والتزامهم بها تفرض عليهم وضع اسم سمير جعجع على رأس قائمة المرشحين للرئاسة، وعليهم إجراء تقييم لما أوصلهم إلى هذه المرحلة، فهم يتفككون وانتهى عهدهم بالفشل، ورهان انتصار محور الممانعة سقط.”

كما أشار عقيص إلى أن “زيارة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين صبّت باتجاه تنفيذ القرار 1701 أكثر من الملف الرئاسي، وقانون التمديد لقائد الجيش جوزيف عون جاء حين لمسنا خطرًا من الفراغ، ولا تملك حكومة تصريف الأعمال قرار تعيين قائد جيش جديد، وفي حال كانت الظروف الميدانية والسياسية والدولية والداخلية تصب لمصلحة اسم قائد الجيش سوف تنتخبه القوات اللبنانية للرئاسة.”

وفي السياق، أوضح أننا “نريد انتخاب رئيس جمهورية “اليوم قبل بكرا” ونحن وضعنا منذ اليوم الأول شروطا للأسماء الرئاسية وهي سيادي – إصلاحي – إنقاذي، والحكمة مطلوبة عند الفرقاء ونحن نمارسها في مناطقنا وهناك فريق مرتهن لإيران وينفذ سياستها ويعتبر كل لبناني ينادي بسيادة الدولة ويعتبر أن هذه الحرب هي بين إسرائيل وإيران على أرض لبنان خائن وعميل.”

وأردف: “نتعرض لاستباحة من إيران لسيادتنا وهي تقرر مصير الحرب في لبنان ولا يمكن أن يجرونا إلى الحرب وينزحون إلى مناطقنا ويشتموننا، وهوكشتاين لم يأخذ جوابًا مباشرًا حول العرض الذي تقدم به وإيران منخرطة بالعمل العسكري في الحزب وهذا الأمر كان واضحًا عند إصابة السفير الإيراني بتفجير البيجر.”

وأكد عقيص أننا “نريد أن نبني دولة ولم يعد باستطاعتنا العيش بالدويلة، ونريد أن تكون الغلبة للدولة اللبنانية وإيران وإسرائيل فتكوا بالشعب اللبناني.”

وختم: “كلام رئيس البرلمان الايراني حول أن المرشد وإيران هم ركائز الشعب اللبناني غير مقبول ومرفوض، وعلى الحكومة اللبنانية اتخاذ المواقف التي تحررها من الهيمنة الإيرانية ونعول على الدول ألا يتركوا لبنان أن يكون فريسة لإسرائيل وإيران.”

Share.
Exit mobile version