أشار المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، أنّ “اليوم هناك مواجهة بين جبهتين، هما جبهة النظام الإسلامي. والجبهة الأخرى هي جبهة الکذب التي أطلقت على نفسها اسم الديمقراطية الليبرالية. بينما هي ليست ليبرالية ولا ديمقراطية”، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).
وشدّد، في كلمة له أمام طلبة العلوم الدينية في حسينية “الإمام الخميني” في طهران، على أنّ “أولئك الذين استعمروا شعوبًا، مثل شعب الهند لأكثر من مائة عام، وأخذوا ممتلكاتهم منهم وحولوهم إلى شعب فقیر، لا يمكنهم أن يطلقوا على أنفسهم ليبراليين”.
واعتبر خامنئي أنّ “الفرنسيين الذین ارتكبوا جرائم في الجزائر وقتلوا شعب هذا البلد لأكثر من مائة عام. ربما قتل عشرات الآلاف على مدى بضع سنوات. إنهم ليسوا ديمقراطيين، إنهم يكذبون. لأنهم يفرضون حكومات في بعض الأماكن. إنهم لا يدعمون الديمقراطية وهم یعارضون ديمقراطية لا تخدمهم المائة بالمائة”.
وأكد على أنّ “دعاة الديمقراطية الليبرالية الزائفين يستغلون شعبا أعزل مثل الشعب الأوكراني لملء جيوب شركات الاسلحة الأميركية؛ هو يُقاتِل ويُقتل من أجل أن تُباع الأسلحة وتمتلئ جيوب شركات السلاح”.
وأوضح خامنئي أنّ “إدارة مثل الادارة الاميركية تسرق النفط السوري بسهولة أمام أعين الجميع. هذه جبهة وفي المقابل هناك نظام يستلهم من الاسلام ويرفض الغطرسة والاستعمار والتدخل في مصالح الدول المختلفة”.
وأشار إلى أنّ “أميركا التي وصفها الإمام الخميني بالشيطان الأكبر، تمتلك مجموعة من السلوكيات الشيطانية والشريرة في مختلف المجالات من السياسية، والمواجهة مع الدول، والمواجهة مع الشعب الأميركي نفسه، والعنصرية، والأخلاق الجنسية، والجريمة، والقسوة”.