تقول مصادر سياسية مطّلعة في ملف الرئاسة، ان هذا الرهان في غير مكانه. فالموقف الدولي – العربي من الاستحقاق، ليس موحّدا حتى الساعة إلا على ضرورة انتخاب رئيس سيادي واصلاحي، وقد لمسه رئيسُ اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط وعضو اللقاء النائب وائل ابو فاعور في المملكة، وهذا ما لمسه ايضا المسؤولون الذين التقوا السفيرة الفرنسية آن غريو والسفيرة الاميركية دوروثي شيا والسفير المصري ياسر علوي في الايام الماضية. فعواصم «خماسيّ باريس»، وإن كان بعضها لا يمانع مقايضة بين رئيس جمهورية لـ»حزب الله» ورئيس حكومة من المعارضة، تتفق على المطالبة برئيس جامع وقادر على الاصلاح والانقاذ.. فهل هناك اجماع اليوم على فرنجية؟! وهل تدل اجواء دول «الخماسي» على انها ستبدّل قريبا موقفها، فترضى برئيس المردة مثلا؟