النص الحرفي لبيان القمة الفرنكوفونية… دعم لبنان وانهاء الهجمات وتنفيذ الـ١٧٠١
النص الحرفي لبيان القمة الفرنكوفونية… دعم لبنان وانهاء الهجمات وتنفيذ الـ١٧٠١
انتهت اجتماعات الفرنكوفونية في باريس السبت بصدور بيان تضامن مع لبنان. ولم يتمكن المجتمعون من التوافق حول ادانة اسرائيل لقصفها لبنان اذ عارضت عدد من الدول على راسهم كندا ورومانيا وعدد من الدول الافريقية اصدار ادانة لإسرائيل في البيان الختامي واستبدل ببيان دعم للبنان.
وجاء في بيان الدعم بمناسبة قمة الفرنكوفونية التاسعة عشرة ” نحن روؤساء دول وحكومات نتقاسم اللغة الفرنسية نشعر بقلق بالغ ازاء تصاعد العنف في لبنان وناسف الخسائر البريئة في بلاد الارز خلال الايام الاخيرة.”
واعرب الحاضرون “عن التضامن الثابت للعائلة الناطقة بالفرنسية مع لبنان في هذه المحنة الجديدة التي يمر بها لبنان،” معتبرينه “ركيزة الفرنكوفونية في هذه المنطقة من العالم” داعين الى “عودة السلام والامن باقرب وقت ممكن.
وطالبوا بحزم “انهاء الهجمات على السيادة وسلامة اراضيه، ووقف فوري ومستدام لاطلاق النار.”
وادانوا “الاعمال العشوائية ضد المدنيين” ودعوا الى “حماية السكان المدنيين، والى احترام القانون الدولي في جميع الظروف وعلى وجه الخصوص القانون الانساني الدولي.” وطالبوا من جميع الجهات الفاعلة المعنية “العمل لخفض التصعيد لتجنب حريق اقليمي.”
وشجعوا جميع الاطراف على “تفضيل حل ديبلوماسي للصراع القائم والامتثال لقرارات مجلس الامن والتنفيذ الكامل لقرار مجلس الامن رقم ١٧٠١.”
ورحبوا “بالمبادرة الفرنسية – الاميركية بتاريخ ٢٥ ايلول الماضي وباعلان فرنسا تنظيم مؤتمر دعم للبنان قريبا جدا.”
واعتبروا “ان انتخاب رئيس في لبنان هو الخطوة الاولى لاستئناف عمل المؤسسات السياسية،” واعلنوا “دعم الجهود في هذا الاتجاه.”
اما البيان الختامي للمؤتمر “فدعم استقلال لبنان وسيادته” ودعا بشدة “الى انهاء الهجمات على سيادته وسلامته الاقليمية ووقف فوري ودائم لاطلاق النار والتنفيذ الكامل للقرار ١٧٠١ وحماية المدنيين.”
واعربوا “عن تضامنهم مع الشعب اللبناني المتضرر من الازمة السياسية والاقتصادية والمالية والاجتماعية التي تفاقمت بسبب الازمة في الشرق الاوسط والعمليات العسكرية.” واكدوا من جديد “التزامهم بدعم جهود الانتعاش المؤسساتي اللازم لحوكمة فعالة.”
واعربوا عن “تقديرهم للنموذج اللبناني للتعايش والتنوع الذي تحركه ثقافة الحوار والانفتاح كمصدر للسلام والاستقرار.”
ودعوا “الى حل عادل ودائم لوجود النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين على الاراضي اللبنانية،” معتبرين ان “الحل هو عودتهم الامنة والكريمة الى بلادهم.”
وشكر الامين العام “الالتزام المستمر تجاه لبنان والدعم المقدم من اجل انعاش البلد.”