كتب العميد منير عقيقي عبر فيسبوك

وجهة نظر:
على اثر لقاء عين التينة امس الذي جمع الرئيسين بري وميقاتي والسيد وليد جنبلاط، لاحظت انه كان هناك عتب، والى حد ما استياء، من عدم وجود الشريك المسيحي قي هذا اللقاء.
تعليق:
العتب او الاستياء من عدم وجود تمثيل مسيحي في هذا اللقاء هما إمران منطقيان في السياسة وفي ابداء الرأي، لكن من حق كل مسيحي ان يسأل: من هو الطرف المسيحي الذي من المفترض ان يكون حاضرا في اللقاء؟ وهل يوجد فريق واحد يمثل غالبية المسيحيين ويتكلم بإسمهم؟ هل المطلوب دعوة كل القادة المسيحيين للمشاركة في اللقاء؟
انها اسئلة برسم الزعماء والقادة المسيحيين، زمنين ومدنيين.
كونها الفرصة المناسبة للمّ الشمل والاتفاق مع الشريك الآخر على خريطة طريق تبدأ:
١- بانتخاب فوري لرئيس جمهورية لا يشكل تحديا لأي طرف داخلي، بل يشكل تحديا لكل من يطمع بلبنان. رئيس لا يستفز احدا في الداخل بل يستفز أعداء لبنان. رئيس يسهر على تطبيق الدستور والقوانين. ويستعيد سيادة الدولة ولململة اشلائها.
٢-تشكيل حكومة وطنية تشبه رئيس الجمهورية.
انه الوقت المناسب، وأعتقد أن بكركي حاضرة لاحتضان أبنائها للاتفاق على الكلمة السواء. انه الدور التاريخي للمسيحيين في لبنان، خصوصا الموارنة، فلا تتخلوا عنه كي لا نخسر وطننا.
والا على الدنيا السلام.

Share.
Exit mobile version