رصدت القناة الـ”12 الإسرائيلية” كبار القادة في “حزب الله”، المرشحين لخلافة الأمين العام السيّد حسن نصرالله، بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي مقتله في عملية وصفت بـ”التاريخية”.

ووصفت القناة الإسرائيلية اغتيال نصرالله بأنه ضربة حقيقية للحزب الذي فقد مؤخرًا جزءًا كبيرًا من مجموعة القادة، متسائلة: “من سيخلف نصرالله؟”.

هاشم صفي الدين

أول المرشحين هو هاشم صفي الدين الذي يشغل منصب رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، ويعتبر خليفة نصرالله.

ويذكر أنَّ صفي الدين هو ابن خالة نصرالله، وهناك من ادعى أنه ربما كان في المقر الذي تعرض للهجوم في الضاحية، ولكن لا يوجد تأكيد على ذلك.

ويشغل صفي الدين منصب عضو في مجلس الجهاد، بالإضافة إلى كونه أحد كبار المسؤولين في التنظيم، كما ينسق المجلس التنفيذي الذي يتولى مسؤولية جميع الهيئات المدنية التي يُزعم أنها بديل عن هيئات الدولة في لبنان، والتي تعمل كقاعدة دعم للبنية التحتية العسكرية لحزب الله، لافتة إلى أن اسمه أُدرج على قائمة الإرهاب من قبل وزارة الخارجية الأميركية في عام 2018.

ولد صفي الدين في عام 1964 في دير قانون بجنوب لبنان لعائلة شيعية، ودرس في النجف بالعراق وفي قم بإيران، إلى أن استدعاه نصر الله للعودة إلى لبنان عام 1994.

وعام 1995، تمت ترقيته إلى عضو مجلس الشورى والمجلس الأعلى في حزب الله، كما تم تعيينه رئيسًا لمجلس الجهاد، وفي عام 2009، تم انتخابه مرة أخرى لعضوية مجلس الشورى، وبعد ذلك بسنة انتخب قائدًا عسكريًا لحزب الله في جنوب لبنان.

وفي عام 2018، أدرج اسمه على قائمة الإرهاب من قبل وزارة الخارجية الأميركية، وعام 2020، تزوج رضا نجل صفي الدين، من ابنة قاسم سليماني، زينب سليماني.

طلال حمية “أبو جعفر”

يشغل منصب قائد الوحدة 910، وهي وحدة العمليات والهجمات الخارجية لحزب الله، وشغل منصب نائب عماد مغنية حتى عام 2008.

ووفقاً للقناة، ولد حمية في قرية بريتال جنوبي بعلبك، وكان مسؤولاً عن تنفيذ هجمات مسلحة خارج لبنان، وساعد الميليشيات التي قاتلت القوات الأميركية في العراق في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، مضيفة أنه عقب الهجوم على مبنى الجالية اليهودية في الأرجنتين عام 1994، تم تسجيل محادثة بين حمية ومغنية يعرب فيها الأول عن فرحته بنجاح “مشروعنا في الأرجنتين”، ويسخر من جهاز الأمن الإسرائيلي لعدم قدرته على منع الهجوم.

نعيم قاسم

أحد مؤسسي حزب الله، ويشغل منصب نائب الأمين العام للتنظيم منذ عام 1991، وقد أعلنته الحكومة الأميركية سابقًا إرهابيًا دوليًا وتم منع المواطنين والشركات الأميركية من إقامة علاقات معه.

محمد حيدر

وورد في القائمة أيضًا اسم، محمد حيدر، الذي كان مستشارًا كبيرًا لنصرالله، وعضو في مجلس الجهاد التابع للتنظيم، وهو يعمل على تنفيذ عمليات تهريب الأسلحة والوسائل القتالية من إيران.

محمد رعد

وتحدثت القناة عن محمد رعد القيادي في حزب الله، وذكرت أنه يشغل منصب رئيس كتلة حزب الله في مجلس النواب.

Share.

Powered by WooCommerce

Exit mobile version