عدم استجابة لبنان مع المبادرات الدولية في ملف انتخابات رئاسة الجمهورية، وفي ملف التسوية الحدودية وتطبيق القرار 1701، رغم نقل الموفدون الغربيون مقترحات وتحذيرات، على مدى أشهر، الى الدولة اللبنانية. بالتالي، فإن عدم الاستجابة مع المطالب، وضع لبنان وحده في مواجهة أزماته، لدى أول حرب مع إسرائيل.
ومن هذه الأزمات العزلة الدولية، التي ظهرت في عدم وصول طائرات أو شاحنات تحمل مساعدات دولية او عربية، فالمساعدات الدولية تُمنح من غير حسابات سياسية، في الأزمات والكوارث، مثل تلك التي شهدتها سوريا في زلزال شباط/فبراير 2023. لكنها في الحروب لا تدخل ضمن الحسابات نفسها، وهو ما يضع لبنان في عزلة دولية وعربية، في انتظار بلورة حل سياسي لا يبدو قريباً.
Previous Articleمساعدات نقدية تطلقها “الشؤون الإجتماعية” لمراكز الإيواء
Next Article معوض: طريق فلسطين وإيران لا تمرّ بتدمير لبنان