أكد رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال هارتسي هاليفي، عدم وجود نية لوقف إطلاق النار، في إشارة إلى العملية العسكرية ضد حزب الله جنوبي لبنان، لافتًا إلى عملية الاستهداف الجديدة، التي لم يتأكد فيها مقتل المستهدف الرئيسي، وهو رئيس فرقة الصواريخ بحزب الله، أبو عيسى.
ونقلت القناة 13 الإسرائيلية عن هاليفي، قوله إن “عملية سهام الشمال” مستمرة، مؤكدًا على ضرورة عدم “منح حزب الله فترة راحة، يجب أن نواصل العمل بكل قوتنا”.
وأضاف: “سنسرع اليوم العمليات الهجومية، ونغلق كافة التشكيلات. الوضع يتطلب تحركًا قويًا متواصلاً على الصعد كافة”.
وأكمل سلاح الجو الإسرائيلي موجتين من الهجمات في لبنان وجنوبي إسرائيل، وكذلك في البقاع عمق لبنان، ومن بين الأهداف التي هُوجِمَت المباني التي تم تخزين الأسلحة فيها ومنصات الإطلاق والمقرات وغيرها من البنى التحتية العسكرية.
وذكر متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه خلال الهجمات كانت هناك انفجارات ثانوية واضحة للعيان، مما يشير إلى وجود العديد من الأسلحة المخزنة في المباني.
وتلقى سكان منطقة صيدا مكالمات تحذيرية من الجيش الإسرائيلي، وطلب منهم إخلاء منازلهم. وقد لوحظت اختناقات مرورية كبيرة في منطقة صيدا، مع فرار العديد من المواطنين اللبنانيين من جنوب البلاد.
هاجمت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي، بتوجيه من قيادة المنطقة الشمالية وشعبة المخابرات، العشرات من أهداف حزب الله في عدة مناطق في جنوب لبنان.
ومن بين أمور أخرى، تمت مهاجمة الخلية التي أطلقت الصواريخ باتجاه العفولة خلال الليل. والقاذفات التي تم التعرف على عمليات الإطلاق منها.
وانطلقت صفارات الإنذار في نهاريا، ورصد سقوط صاروخين في البحر قبالة سواحل المدينة، وفي وقت لاحق، تم إطلاق صفارات الإنذار أيضا في كريات ومنطقة الكرمل، وبعد ذلك أيضا في كنعام ومستوطنات أخرى في وادي يزرعيل.
أوجرى رصد إصابات مباشرة في كريات شمونة وطمرة، واندلعت حرائق في عدة مواقع، حيث أصيب شاب (25 عامًا) بشظايا متوسطة على مفرق عليقيم، كما أصيبت سيدة (58 عامًا) بجروح طفيفة
