أفادت مصادر، اليوم الثلاثاء، بإصابة عدد من قادة وعناصر “حزب الله” اللبناني، داخل الأراضي السورية، جرّاء الاستهداف الإسرائيلي لعناصر التنظيم بتفجير أجهزة لاسلكية كانت بحوزتهم.
وأكدت مصادر متطابقة أن التفجير المتزامن الذي نفذته إسرائيل لأجهزة “بيجر” للتواصل اللاسلكي، بعد اختراقها، امتد خارج الأراضي اللبنانية ليشمل عناصر الحزب في سوريا كذلك.
وقال “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، إن “عدداً من عناصر حزب الله اللبناني وصل إلى المستشفيات في العاصمة السورية دمشق ومحافظة ريف دمشق، نتيجة تعرضهم لإصابات بعد انفجار أجهزة اتصال كانوا يحملونها”.
وأضاف أن “جهاز اتصال انفجر داخل سيارة كانت تسير على الطريق قرب حي كفرسوسة في دمشق، بالتزامن مع انفجار عدة أجهزة أخرى في لبنان، نتيجة هجوم سيبراني إسرائيلي يحدث للمرة الأولى”.
ورجحت مصادر أمنية أن تكون إسرائيل نفذت هجوماً سيبرانياً متقدماً من أجل اختراق وتفجير تلك الأجهزة، فيما ذكر “المرصد” أن “أجهزة الاتصال التي تعرضت للتفجير يستخدمها عناصر حزب الله بشكل واسع في لبنان وسوريا”.
بالتزامن مع ذلك، ذكرت مصادر مطلعة أنه تم اتخاذ قرار بقطع التواصل بين عناصر “حزب الله” في سوريا ولبنان على خلفية الاختراق السيبراني والاستهداف التفجيري الذي نفذته إسرائيل، رغم عدم تبنيها رسمياً ذلك الهجوم.