نديم الجميّل: حجمهم حرب دمار وموت وحجمنا حجم بشير

أقيمت عند الرابعة وعشر دقائق وقفة تأمل وصلاة ووضع أكاليل على نصب شهداء ١٤ أيلول في مكان استشهاد الرئيس بشير الجميّل ورفاقه أمام بيت كتائب الاشرفية، بحضور نجله النائب نديم الجميّل وشقيقته السيدة يمنى الجميّل والنائب الدكتور سليم الصايغ ونائب رئيس الحزب الدكتور برنارد جرباقة، المين العام لحزب الكتائب سيرج داغر، وأعضاء المكتب السياسي الكتائبي والمجلس المركزي وحشد من الرفاق والمناصرين وشخصيات سياسية وعسكرية وروحية.

وبعد تلاوة بعض النوايا من قبل أهالي الشهداء الذين سقطوا إلى جانب البشير، وضع النائب نديم الجميّل وشقيقته السيّدة يمنى الجميّل إكليلًا من الزهر على نصب شهداء 14 أيلول.

كما وضع نائب رئيس الكتائب الدكتور برنارد جرباقة والأمين العام للكتائب سيرج داغر إكليلًا من الغار أمام لوحة شهداء 14 أيلول، كما وضع الرفيقان الياس سمعان وريتا ضومط إكيلًا باسم مصلحة الطلاب والشباب في حزب الكتائب.

ووضع النائب غسان حاصباني وإيلي شربجي إكليلًا من الغار بسم القوات اللبنانية، كذلك وضع إكليل باسم حزب الاتحاد السرياني.

وبعد كلمة النائب نديم الجميّل وضع الحاضرون الورود البيضاء على النصب التذكاري لشهداء 14 أيلول.

النائب نديم الجميّل لفت الى انه بعد 24 عامًا ما زال أبناؤنا يُقتلون وقرانا تدمّر وسيادتنا منتهكة بسبب ميليشيا أرادت توريط لبنان بحروب مدمرة.

وأضاف: “42 عامًا وما زال صوتك يوميًا في فكرنا وقلوبنا ومواقفك تؤكد ثوابتنا الوطنية وإيماننا بلبنان بفضل شابات وشباب لم يتعبوا ولم ييأسوا”.

وأكد أن هذا البلد لنا ونريده أن يشبهنا ولا يمكنهم تغيير لونه وهويته ولا جعله ولاية ايرانية كما فشلوا في أن يجعلوا منه محافظة سورية، فقد فشلوا وسيبقون يفشلون لأن حجمنا جبال ووديان تحت الشمس وحجمهم أنفاق مظلمة تحت الأرض.

وأردف: “حجمنا حياة وعلم وفن وجمال وفرح وحجمهم حرب دمار وموت باختصار حجمهم صغير وحجمنا حجم بشير وقوتنا قوة العين التي تقاوم المخرز”.

وشدّد على أن هذه الذكرى السنوية ليست فقط للصلاة واستذكار بشير ورفاقه بل للمقاومة الحقيقية، مقاومة اليأس إن بدا يحاول الدخول الى قلوبنا، ومقاومة محاولات التوطين الفلسطيني والسوري، ومقاومة الفساد والتهريب والسلاح الإيراني ومقاومة التدخل والانغماس بحروب تسمح للاسرائيلي بقتل شبابنا وتدمير قرانا.

ورأى أنه كُتب لنا أن نعيش في هذا الشرق وأن نكون مقاومين من قنوبين للأشرفية وعلى كامل الأراضي اللبنانية.

وشدد الجميّل على أنه كتب لنا أن نكون مثالا في العلم والتنوع، لا ثنائي يقرّر عنا ولا زعيم أوحد يُصدر فتاوى نسير وراءه في الصف، فنحن رفاق بشير، وقفنا وسنبقى نقف بوجههم جميعًا، نحن لبنان بمسيحييه ومسلميه ما من لبنان إلا بوحدتنا دفاعًا عن الانسان لأن الخطر وجودي على كرامة الانسان ووجوده وهويته.

وشدّد على أنّ شباب لبنان هو الأمل الحقيقيّ والقدرة على التغيير وأنّ دورهم أكبر من أيّ وقت مضى وأن يكونوا ملتزمين وصوت الحرية.

وختم الجميّل بالقول: “كتب لنا أن نبقى على الوعد “وعد يا لبنان” ولو بعد 42 عامًا ولو بعد 100 سنة ستبقى بشير حي فينا”.

Share.
Exit mobile version