قالت وكالة “رويترز” عن مصادر ملاحية أن ناقلة البضائع السائبة (آيا) التي ترفع علم جزر سانت كيتس ونيفيس ضُربت بـ”صاروخ روسي” في البحر الأسود، وهو ما كانت أعلنته أوكرانيا في وقت سابق.
وأوضحت الوكالة أن بيانات تتبع السفن أظهرت أن آخر موقع للسفينة كان قبالة ميناء كونستانتا الروماني، اليوم الخميس، وأن حالتها تشير إلى أنها متوقفة.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أعلن، في وقت سابق، أن “صاروخًا روسيًا” أصاب، صباح اليوم الخميس، سفينة محملة بالقمح متجهة إلى مصر في البحر الأسود.
وقال زيلينسكي في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي: “صاروخ روسي استهدف شحنة قمح متجهة إلى مصر… شنت روسيا ضربة على سفينة مدنية عادية في البحر الأسود بعد خروجها مباشرة من المياه الإقليمية الأوكرانية”. حسبما ذكرت وكالة “فرانس برس”
وحول ذلك قالت المتحدثة باسم هيئة البحرية الرومانية، إن سفينة الحبوب التي تقول أوكرانيا إنها أُصيبت بصاروخ روسي “لم تكن في المياه الإقليمية الرومانية”.
ووفق وكالة أنباء “رويترز”، أضافت المتحدثة إيرينا بوسكاسو: “كل ما أستطيع قوله عن السفينة المعنية، الآن، هو أنها لم تكن في مياهنا الإقليمية… لم يطلب أحد مساعدتنا بأي شكل”.
وكان مصدر قد أكد استهداف صاروخ روسي لسفينة لنقل الحبوب في المياه الرومانية بالقرب من مصب نهر الدانوب في البحر الأسود الليلة الماضية.
ووصف وزير الخارجية الأوكراني، الهجوم الروسي على السفينة، بـ”الهجوم السافر”، على حرية الملاحة، والأمن الغذائي العالمي.