ألزمت محكمة كويتية ذات أحكام قضائية واجبة التنفيذ، هيئة الإعاقة في البلاد، باعتبار مريضة كويتية تعاني سرطان الثدي، ضمن حالات الإعاقة التي تمنحها الهيئة الحكومية العديد من المزايا.
وقالت المحامية الكويتية، هيا الشلاحي، إن محكمة التمييز، أكدت الحكم الأولي بإدراج إحدى موكلاتها ضمن حالات قانون الإعاقة لكونها مريضة سرطان ثدي وأوتار، ليصبح الحكم قطعيًّا.
وأضافت المحامية، أن محكمة التمييز قضت باعتبار مريضة السرطان معاقة إعاقات متوسطة ودائمة، وألزمت هيئة الإعاقة بإصدار شهادة إعاقة لمريضة السرطان وصرف جميع مستحقاتها.
وأوضحت المحامية الشلاحي، أن المحكمة أكدت في حيثياتها إدراج حالات المصابين بالسرطان ضمن الحالات التي يشملها قانون الإعاقة.
ولم تعلق الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة في الكويت، على صدور الحكم النهائي، وما إذا كان سيقود لقبول جميع مريضات سرطان الثدي ضمن المسجلين لديها.
لكن الحكم القضائي وجد تفاعلًا واسعًا في مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت، وسط تأييد له وتعاطف مع مريضات سرطان الثدي.
وتقدم هيئة الإعاقة في البلاد، العديد من الخدمات والمزايا للمعاقين وفق درجة إعاقاتهم، وبينها صرف تعويضات مالية شهرية وتسهيلات في الحصول على منزل وتخفيض ساعات العمل.