أعلنت رئيسة بلدية باريس آن إيدالغو اليوم الجمعة أن العاصمة الفرنسية ستطلق إسم العداءة الأولمبية الأوغندية ريبيكا تشبتيجي، على منشأة رياضية في المدينة.
وقالت إيدالغو إن باريس أرادت بذلك الإجراء تكريم تشبتيجي بعد هلاكها أمس الخميس على يدي صديقها الذي قام بإشعال النيران في جسدها قبل أربعة أيام.
وتوفيت عداءة الماراثون تشبتيجي بعد أربعة أيام من سكب البنزين عليها وإشعال النار فيها من قبل صديقها في منزلها كينيا، في هجوم هز الأوساط الرياضية في البلاد وفي اللجنة الأولمبية الدولية.
وكانت وسائل إعلام كينية وأوغندية ذكرت أن تشبتيجي (33 عاما)، التي احتلت المركز 44 في أولمبياد باريس 2024 في أول مشاركة أولمبية لها، تعرضت لحروق في أكثر من 75 بالمئة من جسدها إثر هجوم صديقها، والذي وقع في كينيا يوم الأحد الماضي، لتصبح هذه ثالث جريمة قتل لرياضية في كينيا منذ أكتوبر 2021.
وقالت إيدالغو للصحفيين “أبهرتنا هنا في باريس، لقد رأيناها ورأينا جمالها وقوتها وحريتها، ومن المرجح أن جمالها وقوتها وحريتها شكلت أمورا لا تطاق بالنسبة للشخص الذي ارتكب هذه الجريمة”.
وتابعت المسؤولة الفرنسية: “باريس لن تنسى تشبتيجي وستطلق اسمها على منشأة رياضية لإبقاء ذكراها وقصتها بيننا والمساعدة في حمل رسالة المساواة، وهي الرسالة التي تحملها الألعاب الأولمبية والبارالمبية”.
ووصف وزير الرياضة الكيني كيبشوما موركومن وفاة تشبتيجي بأنها خسارة “للمنطقة بأكملها”، فيما طالب الاتحاد الأوغندي لألعاب القوى بتحقيق العدالة لتشبتيجي.
وقال جاكسون تووي رئيس الاتحاد الكيني لألعاب القوى إن رحيل تشبتيجي “خسارة كبيرة لعالم ألعاب القوى”.