بعد يوم طويل من العمل أو الجلوس في السيارة، قد تشعر بتصلب في الوركين وأسفل الظهر، مما قد يشير إلى حالة تعرف باسم “متلازمة المؤخرة الميتة”، وهي ضعف العضلات الألوية نتيجة قلة النشاط.
وبحسب موقع “نيويورك تايمز”، هذا الضعف يمكن أن يؤدي إلى مشاكل مثل تمزق أوتار المأبض، عرق النسا، وجبيرة الساق، وحتى التهاب المفاصل في الركبتين.
وعندما تضعف عضلات المؤخرة، تضطر عضلات أخرى، مثل أسفل الظهر والركبتين، لتحمل العبء، ما يشكل تحدياً خاصاً للرياضيين مثل العداءين ولاعبي الغولف والتنس. لذلك، من المهم تعلم كيفية تنشيط هذه العضلات لتجنب المشاكل الصحية.
وتؤدي عضلات المؤخرة دوراً حيوياً في دعم الوركين والجذع، مما يساعد على الحركة السليمة. الجلوس لفترات طويلة قد يضعف هذه العضلات، ويزيد احتمال حدوث آلام في أسفل الظهر والركبتين.
ولاختبار قوة العضلات الألوية، يمكنك محاولة الوقوف على ساق واحدة والضغط على العضلة.
ولتنشيط عضلات المؤخرة، جرب تمارين مثل “تمرين الصدفة” أو “تمارين دفع الورك”. ومن المهم دمج هذه التمارين في روتينك اليومي، حتى إذا كنت نشطًا بالفعل. إذا استمر الألم أو الضعف، من الأفضل استشارة طبيب رياضي أو معالج فيزيائي.
يذكر أن الحفاظ على قوة العضلات الألوية ضروري للحفاظ على ثبات الجسم والوقاية من المشكلات الصحية.