تنبأ آلان ليختمان، المتنبئ الشهير بالانتخابات الأمريكية والمعروف بلقب “نوستراداموس استطلاعات الرأي الرئاسية الأمريكية”، بفوز نائبة الرئيس والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في سباق البيت الأبيض، لتصبح الرئيسة القادمة للولايات المتحدة.
وقال ليختمان في مقطع فيديو نشرته صحيفة نيويورك تايمز: “كامالا هاريس ستكون الرئيسة القادمة للولايات المتحدة”.
ومع بقاء شهرين فقط على موعد الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، يتجه الناخبون الأمريكيون إلى صناديق الاقتراع لاختيار من سيخلف الرئيس الحالي جو بايدن.
وشكلت الاستطلاعات الأخيرة ضربة لطموحات ترامب بمسيرة سهلة نحو البيت الأبيض، لتنقلب الأوضاع وتهدد تفوق المرشح الجمهوري، فيما يجادل مستشاروه في الطريقة الأمثل التي قد تعيده إلى سكة الانتصار والتقدم في استطلاعات الرأي، وتاليا الفوز بكرسي الرئاسة.
ويدرك القائمون على حملة ترامب عدم احتمالية تحسين مكانته، خلال الأسابيع القليلة المتبقية قبل موعد الانتخابات في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني؛ في الوقت الذي ثارت مناقشات داخلية توصلت إلى أنه لم يعد يوجد سوى خيار واحد فقط وهو “الإضرار بالمنافسة كامالا هاريس”.
ويأتي ذلك بينما يستعد كلا المرشحين للمناظرة المقررة في 10 سبتمبر/أيلول. وبعد الكثير من التهديد من ترامب، سيكون الموعد والمنسق والقواعد هي نفس المناظرة الأخيرة التي أجراها مع بايدن، وفقاً لصحيفة “واشنطن بوست”.
ويقول جوش هولمز، المستشار البارز في الحزب الجمهوري: “ما يهم هو قدرتهم على تصدير قضية ما إلى الحد الذي تشعر فيه هاريس بأنها بحاجة إلى الإجابة عن الأسئلة، وأنها في حالة دفاع”، وأضاف: “أعتقد أن المنافسة مع نمر من ورق خطر، ولا أعتقد أنهم سيتمكنون من إبقاء القطار على القضبان لمدة 60 يوماً”.
وبالفعل بدأ الجمهوريون في استهداف هاريس بإعلانات هجومية، وكان الجزء الأكبر من الإنفاق التلفزيوني للحملات ولجان العمل السياسي في الفترة ما بين 23 و29 أغسطس/ آب، عبارة عن هجمات على هاريس، وفقاً لبيانات من شركة تتبع وسائل الإعلام Ad Impact.