أعلن المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي فتح تحقيق متعلق بخطف باحثة إسرائيلية روسية في البلاد، إثر اتهام إسرائيل لفصيل عراقي مسلح بمسؤولية اختفائها.

وردا على سؤال قناة “العهد” العراقية عن الباحثة إليزابيث تسوركوف، قال العوادي، إن “الحكومة العراقية فعلا تقوم بإجراء تحقيق رسمي”. مشيرا إلى أن هذه القضية متداخلة، بالتالي لا يوجد أي تصريح رسمي إلى أن تكمل التحقيقات الرسمية، وتصل إلى نتائج، وبعدها سيكون هناك بيانات أو مواقف رسمية من قبل الحكومة العراقية”.

وفي سياق متصل، حمّل مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، في بيان له، كتائب حزب الله العراقية مسؤولية هذه القضية قائلا إن “إليزابيت تسوركوف، المواطنة الإسرائيلية-الروسية التي اختفت قبل بضعة أشهر في العراق، محتجزة لدى ميليشيا كتائب حزب الله الشيعية”.

وبدورها، علّقت كتائب حزب الله العراقية بشكل مبهم إلى هذا الاتهام، في بيان للمتحدث باسمها أبو علي العسكري، لافتةً إلى أن “اعتراف رئيس وزراء الكيان الصهيوني بوجود عنصر أمني إسرائيلي في العراق هو مؤشر خطير للغاية، يجب الوقوف عنده والتعامل معه بدقة وحزم”.

وبدون أن يذكر اسم تسوركوف، تابع البيان أنه “بدورنا في كتائب حزب الله.. سنبذل جهدا مضاعفا للوقوف على مصير (الأسير أو الأسرى) الصهاينة في العراق، خدمة للصالح العام ولمعرفة المزيد عن نوايا تلك العصابة الاجرامية ومن يقوم بتسهيل تحركاتهم في بلد يحظر ويجرم التعامل معهم”.

ويذكر أن تسوركوف وصلت إلى بغداد مطلع كانون الثاني 2022 بجواز سفر روسي، بحسب ما قال دبلوماسي غربي في العراق.

وفي بغداد، ركزت تسوركوف في بحثها على فصائل موالية لإيران وعلى التيار الصدري الذي يقوده الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر، وفقا للعديد من الصحفيين الذين التقوها.

وتقول تسوركوف على موقعها الشخصي على الإنترنت إنها تتحدث الإنجليزية والعبرية والروسية والعربية. ويضيف موقعها على الإنترنت أنها زميلة في معهد نيولاينز للاستراتيجية والسياسة، وزميلة بحث في منتدى التفكير الإقليمي، وهو مؤسسة فكرية إسرائيلية فلسطينية مقرها القدس.

Share.
Exit mobile version