هزت جريمة قتل بشعة الشارع السوري، صباح اليوم الثلاثاء، خاصة أن ضحيتها طفلة صغيرة لم يتجاوز عمرها العامين قضت على يد خالتها شقيقة والدتها.

ووفق ما ورد في بيان لوزارة الداخلية السورية عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك”، أن الطفلة “مرح أ” ( عامين) قضت إثر تعنيف شديد من قبل خالتها “فاطمة ط” وزوجها “محمد ع”، إذ أقدما على ضربها بعصا حتى فارقت الحياة.

وأضافت وزارة الداخلية في البيان الذي نشرته، أن ملابسات الجريمة تم كشفها بعد تردد شخصين مجهولين ليلًا إلى مقبرة “الشيخ عمر”، الموجودة في قرية البويضة في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وبعد توجه رجال الأمن إلى المقبرة، عثر على جثة الطفلة مدفونة على عمق “10 سم”.

وكشفت التحريات أن الطفلة يتيمة الأب، وتقيم عند خالتها وزوجها لرعايتها بعد تخلي والدتها عنها.

وخلال التحقيق، اعترفت خالتها المذكورة وزوجها بارتكاب الجريمة، وتعنيف الطفلة، وإخفاء جثتها في ثلاجة (براد) المنزل لمدة 4 أيام، ومن ثم عمدا إلى دفن جثتها في المقبرة بمساعدة شخصين غريبين سرًّا، وكانا يترددان يوميًّا على المقبرة من أجل الاطمئنان على سلامة القبر وعدم كشف الجريمة. حيث تم القبض عليهما وملاحقة الشخص المتواري عن الأنظار لتقديمهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل.

وطالب الكثير من السوريين الذين استهجنوا الجريمة، بإيقاع أشد العقوبات بالمجرمة خالة الطفلة وزوجها.

Share.

Powered by WooCommerce

Exit mobile version