سواريز يعلق حذاءه الدولي بعد مسيرة حافلة بالأهداف والعقوبات

 

أعلن المهاجم الأوروغواياني المخضرم لويس سواريز اعتزاله اللعب الدولي رسميًا، بعد مسيرة طويلة امتدت لـ17 عامًا حافلة بالإنجازات والجدل.

وأكد سواريز قراره خلال مؤتمر صحفي، مشيرًا إلى أن مباراته الأخيرة مع منتخب بلاده ستكون أمام باراجواي في تصفيات كأس العالم.

وقال سواريز: “أشعر بفخر كبير لاختياري هذا التوقيت للرحيل. قررت الابتعاد عن المنتخب لأنني أريد ذلك، وليس لأي سبب آخر.” وأضاف: “مع اقترابي من سن السابعة والثلاثين، أدرك أن الوصول إلى كأس العالم المقبل سيكون تحديًا كبيرًا. لذلك، أرغب في الاعتزال وأنا في قمة مستواي، وليس بسبب الإصابات أو فقداني مكاني في التشكيلة.”

الهداف التاريخي لأوروغواي يعتبر سواريز الهداف التاريخي للمنتخب الأوروغواياني برصيد 69 هدفًا في 142 مباراة، مما يجعله أحد أبرز المهاجمين في جيله.

وعلى الرغم من موهبته الكبيرة، إلا أن سلوكه غير الرياضي في بعض الأحيان قد لفت الأنظار إليه. وأدى إلى إيقافه لعدة مباريات بسبب حادثة عض المدافع الإيطالي جورجيو كيليني في كأس العالم 2014.

مسيرة حافلة بالأندية الكبرى خلال مسيرته الكروية، لعب سواريز لأندية كبيرة مثل أياكس أمستردام، ليفربول، برشلونة، وهو حاليًا يلعب مع إنتر ميامي الأمريكي إلى جانب صديقه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.

ختام مسيرة أسطورية يعتبر اعتزال سواريز خسارة كبيرة للكرة الأوروغوايانية، حيث ترك بصمة واضحة في تاريخ الكرة العالمية. ورغم الجدل الذي أثارته تصرفاته في بعض الأحيان، إلا أنه يبقى أحد أفضل المهاجمين في جيله.

Share.
Exit mobile version