تزايدت الأحاديث أخيرًا عن فوائد “ماء الخس” بوصفه وسيلة طبيعية لتحسين جودة النوم، ويُقال إن هذا المشروب يساعد على الاسترخاء، ويعزز النوم العميق بفضل مركباته النباتية المهدئة.
ولكن هل يوجد أدلة علمية تدعم هذه الفكرة؟ وفقًا لجوليا زومبانو، أخصائية التغذية، يرتبط ماء الخس بمركب “اللاكتوكاريوم”، وهو سائل يعتقد أن له تأثيرات مهدئة، ولكن لا يوجد دليل علمي قاطع يثبت فاعليته في تحسين النوم.
وبحسب موقع “كليفلاند”، أظهرت دراسات قليلة وغير حاسمة بعض الفوائد المحتملة للخس في تحسين النوم، ولكنها لا تكفي للتوصية بتناوله بوصفه مساعدًا للنوم.
وتناول الخس جزءًا من نظامك الغذائي يحمل فوائد كثيرة، فهو غني بمضادات الأكسدة، ويساعد على ترطيب الجسم، ومنخفض السعرات الحرارية.
ويمكن استبدال ماء الخس بخيارات أخرى كشاي البابونج، وزيادة تناول المغنيسوم، وإنشاء بيئة هادئة ومريحة للنوم والابتعاد عن الشاشات قبل النوم، ما يعزز جودته.