أظهر استطلاع للرأي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، نفتالي بينيت، هو الأقرب لتشكيل الحكومة الإسرائيلية المقبلة، وسط تراجع رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو.

وقال الاستطلاع الذي أجراه معهد “لازار” للأبحاث، بالتعاون مع مجموعة مشاركة عبر الإنترنت، ونشرته صحيفة “معاريف” العبرية، اليوم الجمعة، إن تزعم بينيت لحزب جديد قد يغير توزيع المقاعد داخل الكنيست بشكل عام خلال الانتخابات المقبلة.

وبحسب الاستطلاع، حصل الحزب الجديد بقيادة بينيت على مقعدين إضافيين مقارنة بالاستطلاع السابق، الذي أجري قبل أسبوعين، وبذلك يحصد بينيت 23 مقعدًا داخل الكنيست، وقد يزداد قوة حال تصويت عدد إضافي من الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم لصالح الحزب؛ ما يشكل تهديدًا لقوة المعارضة الإسرائيلية، ويصبح الأقرب لتشكيل الحكومة المقبلة.

 كما أظهر الاستطلاع تراجع حزب “الليكود”، بزعامة بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة، بفارق مقعد واحدة هذا الأسبوع، فيما ارتفع “معسكر الدولة” بقيادة بيني غانتس، بنفس المقدار، وحصد كلاهما 21 مقعدًا داخل الكنيست.

وكشف عن تغير واضح في ميزان الكتل، حيث حصل الائتلاف على 51 مقعدًا، مقابل 59 للمعارضة، و10 مقاعد للأحزاب العربية.

وفيما يتعلق بمسألة من الأنسب لرئاسة الحكومة الإسرائيلية، تقدم غانتس على نتنياهو بنسبة تأييد 40%، مقابل 39% لنتنياهو، بينما أجاب 21% بأنهم ليس لديهم رأي.

فيما حصد نتنياهو نسبة 46%، متقدمًا على زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، الذي حصد نسبة 34% فقط، بينما فاز بينيت على نتنياهو بفارق كبير، إذ حصد 49%، مقابل 35% لنتنياهو.

وردًا على سؤال: “لو أجريت اليوم انتخابات كنيست جديدة لمن ستصوت؟”، حصد “الليكود” بقيادة نتنياهو 21 مقعدًا (22 في الاستطلاع السابق)، وحصد “معسكر الدولة” بقيادة غانتس 21 مقعدًا (20 في الاستطلاع السابق)، بينما حصد حزب “إسرائيل بيتنا” بقيادة أفيغدور ليبرمان 15 مقعدًا (14 في الاستطلاع السابق)، وحصد حزب “يش عتيد” بقيادة يائير لابيد 14 مقعدًا (15 في الاستطلاع السابق).

Share.
Exit mobile version