أطلق رئيس بلدية حيفا، يونا ياهف، تحذيرًا يتعلق بوقوع كارثة وشيكة، قد تلحق أضرارًا بالغة ببلدية حيفا وسكانها، ووجه نداءً عاجلًا للحكومة الإسرائيلية، لسرعة التحرك، لمنع المأساة القادمة، حسب تعبيره.

وتتمثل الكارثة، بحسب صحيفة “معاريف” العبرية، نقلًا عن ياهف، أن حيفا تحتوي على 11 حيًّا جميعها يحيطها سور كبير، وله مدخل ومخرج واحد فقط، الأمر الذي يشكل خطرًا على حياة السكان، ويهدد بتكرار كارثة مماثلة، لما حدث يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر.

وأكد أن هذا الوضع يشكل خطرًا على حياة السكان، في حال ضربه بعشرات الطائرات المسيرة، أو عندما تسيطر النيران على المنازل، كيف يفترض أن يغادر سكان الحي المغلق جميعهم؟ وكيف ستتمكن فرق الإنقاذ من الوصول لإجلاء الضحايا؟

وعدَّ منطقة حيفا تنتظرها كارثة، وعلى الجميع أن يدرك جيدًا أن المناطق المغلقة ستتحول خلال مدة الطوارئ إلى فخاخ الموت.

وقال ياهف: إنه “بدلًا من حل أزمة حيفا، التي لها مدخل واحد ومخرج واحد، تواجه البلدية قرارات غير مسؤولة من جانب مؤسسات التخطيط والأجهزة الأمنية، على حين إسرائيل في حالة حرب”.

وأشار إلى أنه خلال هذه المدة “يدرك سكان حيفا الخطر الكبير لهجمات الطائرات المسيّرة، وسقوط الصواريخ، والحرائق العنيفة، والتهديدات الأخرى على الجبهة الداخلية”.

وتابع: “في ظل هذا الوضع، يجب على الحكومة، والبلديات، وأجهزة الأمن، إظهار أقصى قدر من المسؤولية وحماية حياة الإسرائيليين بأي ثمن”.

وأردف: “بلدية حيفا تعمل خلال هذه الأيام على حل إشكالية الأحياء المغلقة، ولكن تواجه حالة من اللامبالاة المثيرة للقلق من قبل الحكومة الإسرائيلية، فضلًا عن القرارات غير المسؤولة من جانب مؤسسات التخطيط والأجهزة الأمنية.

واختتم: “أصبح من الواضح أنه في إسرائيل خلال عام 2024، لا يوجد أحد لا يتحمل المسؤولية عن حياة الإسرائيليين”.

Share.
Exit mobile version