أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل  ماكرون عرّض نفسه لتهم الاضطهاد السياسي؛ بسبب اعتقال مؤسس تلغرام، وزعمه أن ذلك كان مجرد إجراء قانوني، بحسب “روسيا اليوم”.

وكتبت زاخاروفا في قناتها على “تلغرام”، أن “ماكرون صرح سابقًا بأن الوضع حول بافل دوروف في فرنسا لا يعني اضطهاداً سياسياً، بل إجراءً قانونياً”.

وقالت زاخاروفا، “أعتقد أن السؤال التالي لماكرون سيكون، ما شعورك عندما تكون في مكان أولئك الذين اتهمتهم بالأمس بلا أساس بما تفعله اليوم؟ كما يقولون، لا ينبغي له أن يجيب عن هذه الأسئلة وأمثالها مجددا”.

كما أعلن مكتب المدعي العام في باريس يوم الأربعاء إطلاق سراح دوروف بكفالة قدرها 5 ملايين يورو، ووضعه تحت المراقبة القضائية ومنعه من مغادرة فرنسا.

وأثار احتجاز دوروف انتقادات عامة واسعة النطاق في العديد من البلدان، وعلى خلفية ذلك اضطر ماكرون إلى توضيح موقفه، حيث أكد أن احتجاز دوروف ليس قراراً سياسياً، ووعد بأن القرار في قضيته سيتخذه القضاة.

Share.
Exit mobile version