بعد أن أطلت نائبة الرئيس الأمريكي في أول مقابلة تلفزيونية منذ ترشحها للانتخابت تبادل المرشحان للرئاسة الأمريكية، كامالا هاريس، ودونالد ترامب، الاتهاما، .
ورفضت الديمقراطية، هاريس، في مقابلة مع شبكة “سي إن إن”، اتهامات متكررة يوجهها لها منافسها الجمهوري ترامب، وقالت :”نفس الكتاب القديم الممل”.
وأضافت في مقتطفات من مقابلتها: “أعتقد أن أهم جانب في وجهة نظري وقراراتي السياسية هو أن قيمي لم تتغير”.
واتهم ترامب هاريس بـ”جعل حياة الطبقة المتوسطة باهظة الثمن وغير صالحة للعيش”، مطالبا الأمريكيين بانتخابه لـ”جعل أمريكا ميسورة التكلفة مجددا”.
وتعهد ترامب في ميشيغان، بتغطية كلفة التلقيح الصناعي من قبل الحكومة أو شركات التأمين “لجميع الأمريكيين المحتاجين إليها” إذا اُنتخِب في نوفمبر/تشرين الأول المقبل، بحسب تصريحات لشبكة (NBC).
وقال ترامب: “نحن نفعل هذا لأننا نعتقد أنه أمر رائع، ونحتاج إلى أطفال رائعين وجميلين في بلدنا”.
ويعد الإجهاض والتلقيح الصناعي من العوائق السياسية التي تواجه الحزب الجمهوري هذا العام.
وانتقد الديمقراطيون الجمهوريين بسبب التلقيح الصناعي في الأشهر الأخيرة، قائلين إن القيود التي يفرضها الجمهوريون على الإجهاض قد تؤدي إلى فرض قيود على التلقيح الصناعي أيضًا.
وقد يؤدي موقف ترامب إلى وضعه في خلاف مع دعاة مكافحة الإجهاض الذين يعارضون أجزاء معينة من عملية التلقيح الصناعي، التي تنطوي على التخلص من الأجنة غير المستخدمة.
وفي غضون ذلك، أظهر استطلاع للرأي، أجرته شركة إيبسوس، بالتعاون مع وكالة رويترز، تقدم هاريس على ترامب في عموم البلاد.
كما كشف الاستطلاع تقدم ترامب على هاريس بنقطتين في الولايات السبع المهمة التي تحدد إلى حد كبير هوية الفائز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية
