ما علاقة انتفاخ البطن بالتوتر؟
تُعتبر تجربة الانتفاخ مزعجة للغاية، وقد تكون هناك أسباب متنوعة وغير متوقعة وراءها. ورغم أن الأطعمة والمشروبات غالبًا ما تُلام، إلا أن الطقس الحار والقلق قد يؤديان دورًا أساسيا في التسبب بها أيضًا.
وتوضح الدكتورة باميلا ماسون، أخصائية التغذية لصحيفة “ميرور” البريطانية تأثير التوتر والقلق على الجهاز الهضمي.
وتقول “عند تعرض الجسم للضغط، يُفرز هرمون الكورتيزول الذي يؤثر على توازن الميكروبات المعوية، مما يؤدي إلى سوء هضم الطعام وحدوث الانتفاخ”.
وتضيف “الانتفاخ قد يكون مصحوبًا أيضًا بالغازات بسبب التخمير غير الصحيح في الأمعاء”.
وتتابع الدكتورة ماسون بأن “الكورتيزول ينقل حالة الطوارئ من التوتر إلى الدماغ، مما قد يبطئ أو يوقف عمليات غير أساسية مثل الهضم، مما يسبب الانتفاخ والألم، وقد يترافق مع شعور بالضيق في المعدة وانتفاخ”.
ما الحل؟
ولتخفيف هذه الأعراض، ينصح خبراء التغذية بإدارة الإجهاد من خلال تمارين التنفس، والنشاط البدني، أو التحدث مع الأصدقاء والعائلة.
ومن اللافت أن الشاي، وهو مشروب شائع، قد يكون له فوائد في علاج الانتفاخ. وتقول الدكتورة ماسون “احرص على ترطيب جسمك جيدًا، ويفضل شرب مشروبات غير غازية مثل الشاي الأسود. هذا المشروب لا يساعد فقط على الهضم، بل يحتوي على فلافونويدات قد تخفف الالتهابات في الأمعاء”.
كما تشير إلى أن الفلافونويدات في الشاي يمكن أن تحسن من توازن الميكروبات المعوية، مما يسهم في تقليل الانتفاخ.
بالإضافة إلى الشاي الأسود، يمكن أن تكون مشروبات الأعشاب مثل الزنجبيل والنعناع مفيدة أيضًا في تخفيف عسر الهضم والانتفاخ.
